لا تَسألِيني كيف كان زماني فأنا لم أَشُب إلا علي رؤياكِ فعُمري الذي قد زال مني لم يبتدء إلا علي ذكراكِ أرح الحياه وعطرُها ان لاح ف الأّفق سنا لُقياكِ أنا لم أكن وما وجدتُ من الثرى إلا وروحي طاقت الي دُنياكِ يامن تلومني علي حبها انظر بروحي هل لا رايت سِواكِ؟ يا زاهدا عن الحياه ووصالها انظر وقل سبحان الذي سَّواكِ العُمر يفني وشوقي زائدٌ نظرهٌ تشفي اسقَام بُعداكِ سارت دموعي إليكِ انهاراً رسمت لكُل العاشقين خُطاكِ أذان لم تطب تهوي سماعاً تمحي كلاماً إلا من فاكِ لو كان سيري علي الجمار وصالٌ لوطئتهُ طالباً بسمه من ثُغراكِ العين تبكي علي لحظهٌ لم اغتنمها هائماً بهواكِ هل لا نظرتي الي ورحمتني حتي يصيرُ العمر كُله فِداكِ فلو شئتِ انقذيني او لا تفعلي فلست آري قلبي معلقٌ بسواكِ محمد نبيل