«الداخلية»: خفير أبوالنمرس أصيب بتشنجات والنيابة ناظرت جثمانه ولم ترد به أي إصابات

صرح مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، الأحد، أنه أثناء مرور قوة من مركز شرطة أبوالنمرس بدائرة المركز، اشتبهت في أحد الأشخاص يدعى «ياسر.ص. س» وتبين أنه خفير خصوصى ومقيم بالحرانية دائرة المركز، وضبط بحوزته سلاح نارى غير مرخص (فرد خرطوش)، وأثناء اصطحابه للمركز أصيب بتشنجات وحالة إعياء شديد، وبادرت أفراد القوة باصطحابه إلى مستشفى أبوالنمرس المركزي لإسعافه، إلا أنه توفي فور وصوله.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، «إنه بسؤال (م.خ.أ) الذي كان قد سبق ضبطه بإذن من النيابة العامة والذى كان بصحبة القوة عقب ضبطه ويتم ترحيله للمركز بذات سيارة القوة حال ضبط الأخير، أيد ما جاء بالفحص ونفى تعدي أي من أفراد القوة عليه».
وأضاف البيان: «تم استدعاء شقيق المتوفى وأحد أصدقائه يدعى خليل عاشور عمر، وقررا أن المتوفى كان يعانى من أمراض بالصدر وتنتابه حالات من التشنجات وضيق بالتنفس وسبق حجزه بالمستشفى عدة مرات خلال الفترة الأخيرة ولم يشتبها أو يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته».
وبإخطار النيابة العامة، انتقل وكيل النيابة العامة وناظر الجثة في وجود أهلية المتوفى، وأثبت خلوها من أي إصابات ظاهرية، وبتوقيع الكشف الطبى ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، ويرجح أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية حادة، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وبالعرض على النيابة قررت عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها والإفادة بأسباب الوفاة.