شقيق المتوفى: يعانى من أمراض صدرية وتنتابه تشنجات وضيق فى التنفس كشف مصدر أمنى بالجيزة عن التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة خفير خصوصى بأبو النمرس والذى تردد أنه مات نتيجة تعرضه للتعذيب. وأشار المصدر أن النقيبين محمد أمين وأحمد عكاشة استقلا السيارة رقم (ل ر /285) ميكروباص، قيادة شخص يدعى "عمران .ع . ل" 25 سنة، من مركز أبو النمرس لتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وتفتيش مسكن شخص يدعى "محمد.خ .أ"، طالب، مقيم بشبرامنت لحيازته سلاح نارى بدون ترخيص. وأضاف المصدر أنه عقب ضبطه وتفتيش مسكنه عثر على قطعتين حشيش فتم اصطحابه والمضبوطات وفى أثناء استكمال الضابطان عودتهما من المأمورية اشتبها فى أحد الأشخاص بمنطقة الحرانية، يقف بمفرده أمام فيلا سكنية فتوقفا وطلبا منه تحقيق الشخصية فتبين أنه "يدعى ياسر. ص.س" 37 خفير خصوصى، مقيم بالحرانية، وبتفتيشه عثر بحوزته على خرطوش عيار 12 واعترف بحيازته للسلاح بقصد الدفاع وعقب اصطحابة بسيارة المامورية انتابته حالة إعياء وحدثت له بعض التشنجات فاصطحبه الضابطان إلى مستشفى أبو النمرس لاسعافه إلا أنه توفى فور وصوله المستشفى. وأوضح المصدر أنه بسؤال الطالب الذى كان الضابطان فى مأمورية ضبطه بشبرامنت وقائد الميكروباص أيدا ما جاء فى الفحص ونفيا تعدي القوات على المتوفى، وبسؤال "رمضان.ص" 32 سنة، خفير خصوصى، مقيم بالحرانية وشقيق المتوفى و"خليل.ع" 39 سنة، خفير خصوصى لفيلا مجاورة للفيلا التى كان يحرسها المتوفى، قرر الأول أن شقيقه يعانى من أمراض صدرية وتنتابه حالات تشنجات وضيق فى التنفس، وقرر الثانى أنه على علاقة صداقة بالمتوفى وأنه قام باسعافه أكثر من مرة خلال الفترة السابقة لتكرار اصابته بضيق تنفس، ولم يشتبها فى أحد ولم يتهما أحد. وأخطرت النيابة العامة وانتقل وكيل النيابة وناظر الجثة فى وجود أهل المتوفى واثبت خلوها من أى اصابات ظاهرية وبتوقيع الكشف الطبى ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بعدم وجود اصابات ظاهرية بالجثة ويرجح أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية حادة أدت إلى هبوط فى الدورة الدموية والتنفسية ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة. فتحرر عن ذلك محضر رسمى وقررت النيابة نقل جثة المتوفى إلى مشرحة زينهم وانتداب خبير الطب الشرعي لتشريحها واعداد تقرير نهائى عن سبب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة، عقب التشريح وتسليمها لأهله، وطلبت تحريات المباحث.