عبد الرحيم علي يكشف اجتماع الإخوان لإحداث فوضى بمصر في ضوء القرارات الأخيرة

كشف عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، تفاصيل اجتماع التنظيم الدولي للإخوان بالخارج لاستغلال القرارات الاقتصادية في إحداث الفوضى في مصر.
وأوضح «علي»، خلال تصريحاته ببرنامج «على هوى مصر» المذاع على قناة «النهار»، مساء الأربعاء، أن أجهزة المخابرات في العالم اجتمعت في «داش مشتات» بألمانيا، في قاعدة عسكرية سابقة، لمناقشة ما يسمونه «انقلاب مصر»، وكان الممثلون فيها، «الموساد الإسرائيلي، وجهاز الأمن القومي الأمريكي، وممثل عن القوات البريطانية في قبرص، وممثل عن حلف شمال الأطلسي، وممثل عن فرنسا».
وأكد الحاضرون أن خسارة الرئيس المعزول مرسي أكبر من خسارة الرئيس الأسبق مبارك، وأن الحاجة ملحة لكسب الوقت في مصر، ويجب إبقاء القرار الاقتصادي بمصر في حالة شلل.
وأشار إلى أن الغرب يستخدم الإخوان لتحقيق أهداف خاصة؛ لأنهم يعرفون أنهم يتعاملون في منطقة يسيطر عليها الدين، وهذه الجماعة لها صوت، وكانت المعارضة الأقوى أمام نظام مبارك.
ولفت إلى أن الاجتماع وضع خطة أنه يجب سقوط 6000 قتيل شهريًا في مصر، لإضعاف قدرتها على التأثير الإقليمي حتى لا تتعرض مواردهم للخطر.
ولفت إلى أنه في طريقهم لذلك تم ضرب عملية السياحة عن طريق حادث الطائرة الروسية، وتحويلات المصريين في الخارج التي قلت بنسبة 40% حيث قاموا بتجميع الدولار من المصريين بالخارج، وما زالت المحاولات مستمرة حتى الآن بإلهاب السوق السوداء للدولار.
وذكر أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعويم الجنيه، ورفع الدعم عن جزء من المحروقات، أربك كل أجهزة المخابرات في العالم، وأصابها بالتوتر حول مدى تأثير ما يخططون له وتهديدات 11/11.
وتابع أن أجهزة المخابرات ترتبك من الطريقة التي يتخذ بها مثل هذه القرارات، مشيرًا إلى أن عملية اتخاذ هذه القرارات تبدو أنها مقصودة لإرباك الخصم.
وأردف أن الاجتماعين الأخيرين للإخوان قبل دعوات 11/11 هما عبارة عن تكتيكات لمعرفة حال البلد، لافتا إلى أن الإخوان لم يكونوا يتوقعون شجاعة الرئيس السيسي باتخاذه قرارات الإصلاح الاقتصادي قبل دعواتهم ل11/11، لأنهم لا يعلمون أن لديه شعبية كبيرة وإيمانا كبيرا في الله.