استبعاد «بناهيني» من مباراة سموحة بقرار من رئيس الإسماعيلي

قرر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس الإسماعيلي والمشرف العام على فريق الكرة، استبعاد إيمانويل بناهيني، مهاجم الدراويش، من مباراة سموحة في الجولة السابعة من الدوري العام.
ونشرت إدارة النادي بيانًا لتوضيح أسباب استبعاد اللاعب، عبر الموقع الرسمي ل«الدراويش»، ذكرت فيه: «حرصت إدارة النادي على إصدار قرار باستبعاد المحترف الغاني عقب إخلاله بالاتفاق في سحب شكواه المقدمة ضد النادي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، لعدم حصوله على جزء من مستحقاته المالية عن الموسم الماضي».
وأضاف البيان: «وكانت إدارة النادي قد اتفقت مع المحترف الغاني على جدولة مستحقاته عن الموسم الماضي مع مستحقاته عن الموسم الحالي، بشرط سحب الشكوى المقدمة منه ضد النادي، وهو الأمر الذي وافق عليه اللاعب، وقام مجلس إدارة النادي بصرف نسبة ال25 % للاعبي الفريق الأول ومن ضمنهم اللاعب إيمانويل بناهيني، الذي ينص تعاقده على الحصول على مبلغ 90 ألف دولار، وليس نسبة ال25 %، والتزمنا بهذا الأمر، وقام المجلس بصرف مبلغ 45 ألف دولار للاعب على دفعتين الأولى 10 آلاف دولار والثانية 35 ألف دولار، رغم أن الحسابات البنكية للنادى لا يوجد بها عملات أجنبية، بالإضافة إلى عدم إمكانية توفير عملات أجنبية عن طريق البنوك المصرية، ورغم ذلك قامت إدارة النادي بتوفير المبلغ بعيدًا عن الحسابات البنكية للنادي، من أجل استقرار اللاعب مع الفريق والتركيز فقط في الأمور الفنية، وطبقًا لسعر عملات الصرف الأجنبية فإن اللاعب يحصل على عقد قيمته خمسة ملايين جنيه عن الموسم الجاري، وهو أمر يفوق قدرات النادي المالية في الوقت الحالي، رغم أن إدارة النادي الحالية تغاضت عن معاقبة اللاعب، بسبب عدم حضوره فترة إعداد الفريق، من أجل فتح صفحة بيضاء مع الجميع، وعندما حضر اللاعب يوم 9 سبتمبر الماضي، حصل بعدها مباشرة على مبلغ 10 آلاف دولار، وتكرر الأمر الأسبوع الماضي، عندما حصل على 35 ألف دولار، أي أنه حصل على ما يقرب من 750 ألف جنيه، دونًا عن باقي أعضاء الفريق».
وتابع: «قد اتخذت إدارة النادي القرار باستبعاد اللاعب عن مباراة سموحة، من أجل تنفيذ سياسية النادي الهادفة إلى إعلاء شأن الكيان فوق أي شخص أو لاعب، فلا يُعقل أن يدافع اللاعب عن ألوان الفريق، وفي نفس الوقت يقوم برفع شكوى ضد النادي، وهو أمر غير مقبول حتى إذا كان اللاعب هدافًا للفريق، أو حتى تأثر الفريق بغيابه، فالأهم هو إعلاء القيم وتنفيذ سياسة النادي، وهو أمر متبع في كثير من المؤسسات الرياضية المحترمة التي قامت بفعل هذا الأمر مع نجوم حققوا بطولات مع أنديتهم، لذلك كان القرار النهائي بعدم الدفع باللاعب مع الفريق خلال المباراة القادمة، تنفيذًا للسياسة التي سيتم تطبيقها على أي من كان، في إطار عودة الكيان إلى سابق عهده».