محافظ القاهرة: استكمال مشروعات المناطق التراثية بالتعاون مع «الآثار والأوقاف»

أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، السبت، سرعة استكمال المشروعات بالمناطق التراثية بالقاهرة والجاري تنفيذها بالتنسيق ما بين المحافظة ووزارتي الآثار والأوقاف، نظراً لأهميتها التراثية، ووضعها كمزار سياحي مهم.
وقال «عبد الحميد» خلال الاجتماع الدوري لمتابعة تطوير المناطق التراثية بالقاهرة، السبت، إن المناطق التراثية بالقاهرة لا تقل مكانة عن أي منطقة مماثلة في العالم بل إن المناطق الواقعة بالقاهرة أقدم وأهم عمرانياً وتراثياً، ولابد من تعاون المواطنين المقيمين بهذه المناطق وزيادة التوعية لديهم بأهميتها والحفاظ عليها والعمل على الارتقاء بها، وغير مقبول ألا توجد لدينا قوانين أو تشريعات لحماية المناطق التراثية مماثلة لقانون حماية البيئة والمحميات الطبيعية.
وطالب المحافظ رئيس حي الخليفة، بسرعة رفع المخلفات من موقع أرض التبة بمنطقة زينهم وتحويلها إلى ملاعب مفتوحة لشباب المنطقة، على غرار ما تم بمنطقة درب الحصر بالخليفة وإسناد إدارتها إلى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة.
كما أشار المحافظ إلى سرعة استكمال مشروع خفض المياه الجوفية بشارع الأشراف والممتد من ميدان السيدة نفيسة وصولاً إلى منطقة الصليبة بالقلعة لتحويله إلى مزار سياحي ديني؛ نظراً لوجود مساجد وعدد من أضرحة أولياء الله الصالحين، بالإضافة إلى مساجد السيدة نفيسة والسيدة رقية والسيدة سكينة والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من مواطني القاهرة والمحافظات الأخرى، بخلاف مزارات الأجانب لهذه المشاهد، مؤكداً على وزارة الاسكان بسرعة انتهاء الدراسات العلمية وكذلك الانتهاء من إعادة تشييد مسجد السيدة رقية.
وأشار المحافظ إلى منطقة الدرب الأحمر والممتدة من ميدان القلعة إلى باب زويلة والتي تميز بالكثافة الكبيرة من الآثار والمباني التراثية والتي تمثل قيمة اقتصادية مهملة ولابد من استكمال الدراسات العلمية والتي تتم تحت إشراف الدكتور صلاح زكي، الخبير في مجال الآثار الإسلامية وحصر كافة البيوت والحارات والآثار لإعداد دراسة جدوى اقتصادية وعمرانية ومرورية وتحديد ما يمكن إزالته أو ترميمه وما يمكن إعادة استغلال توظيفه وإعادة تطوير المنطقة اجتماعياً وعمرانياً.
كما أكد المحافظ على اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب المحافظ، بإعادة عرض ملفات العقارات التراثية الآيلة للسقوط بالمنطقة وغير المسجلة كأثر أو طراز معماري على اللجنة العليا للمنشآت الآيلة للسقوط للنظر في إمكانية ترميمها وإعادة توظيفها بما يحقق مردودًا اقتصاديًّا وثقافيًّا.
كما كلف المحافظ، اللواء محمد الشيخ السكرتير العام، بوضع التصور الأمثل لاستغلال مبنى بنزايون الواقع بشارع سوق السلاح والذي انتهى عقد إيجاره للشركة وسرعة الاستفادة منه بما يعود بالفائدة على أبناء المنطقة.
كما طالب المحافظ وضع الخطط المثلى لاستغلال مساحة الأرض والتي تقدر بأكثر من 2000 متر مربع بحارة سليم بالدرب الأحمر، بعد رفع كافة المخلفات منها واستخدامها حالياً كجراج للسيارات، على أن يراعى في التخطيط التوسع في مساحات فراغ كمتنفس طبيعي للمنطقة المتكدسة بالمباني.