إجراءات أمنية مشددة في محيط «الحسين» في ذكرى عاشوراء

عززت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، من إجراءاتها في محيط مسجد الحسين، بمنطقة الأزهر بالقاهرة، تزامنا مع ذكرى عاشوراء، التي تشهد احتفالات شيعية.
وقالت مصادر أمنية مسؤولة، إن تعليمات صدرت لقوات الأمن المنتشرة بالمنطقة، بمنع دلوف أي محتفلين إلى المسجد، منعا لوقوع تصادمات مع من وصفهم ب«متشددين إسلاميين».
وذكرت المصادر – التي فضلت عدم ذكر أسماءها – أن اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، يشرف مباشرة على خطة تأمين المسجد الشهير، في ذكرى عاشوراء.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن نشرت عناصر من المباحث السرية في أرجاء المنطقة، لرصد أي محاولات لمحتفلين بمحاولة الوصول إلى المسجد، مؤكدة على أن تشكيلات من قوات الأمن تمركزت في محيط المسجد للتصدي لأي محاولات لدخول المسجد.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أغلقت أبواب المسجد أمام المترددين على الضريح، فيما شدد أفراد الشرطة المنتشرين بالمنطقة من إجراءات التفتيش الذاتي للمارة والاطلاع على هوياتهم الشخصية.
وأكدت المصادر على أن وزارة الداخلية، شكلت غرفة عمليات لمتابعة أي مظاهر احتفالات ميدانية لاحتفالات الشيعة في القاهرة الكبرى والمحافظات، للتدخل فور وقوع طارئ، في الوقت الذي طالبت فيه قيادات أمنية، قيادات الشيعة بضرورة عدم الخروج إلى الاحتفال في الأضرحة أو المساجد، تجنبا لوقوع تصادمات مع متشددين.
وذكرت المصادر إلى أنه حتى الواحدة من ظهر الثلاثاء لم تشهد أي منطقة وجود مظاهر لاحتفال شيعي بذكرى عاشوراء، مؤكدة على أن هناك تنسيقا تاما مع وزارة الأوقاف حول رصد أي مظاهر للاحتفالات الشيعية في أي من أضرحة آل البيت على مستوى الجمهورية.