«المسرح التجريبي» يشهد 8 عروض مصرية وعربية وعالمية

شهد، أمس الثلاثاء، ثامن أيام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، تقديم 8 عروض مسرحية، 3عروض مصرية، و5 عروض أجنبية وعربية.
والعروض المصرية التى تستمر لليوم الثاني على التوالي هي؛ «فراجيل»، ويعرض على مسرح مركز الإبداع الفني، إخراج أمير صلاح الدين، ويشاركه بطولته محمد فهيم، الحاصل على جائزة أفضل ممثل عام 2009 في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبيي عن عرض «أنا هاملت» للمخرج هاني عفيفي.
كما قُدّم عرض «روح» على مسرح الطليعة، وتدور الأحداث في إحدى البارات الإنجليزية، حول مجموعة شخصيات تشعر بالاستياء من الحياة ويتمنون الموت، ولكن عندما يأتيهم الموت فعليًا يشتعل الصراع بينهم ويتهربون جميعًا متمسّكين بالحياة، والعرض حاصل على 7 جوائز في الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح المصري، ويقدم المخرج شادي الدالي العرض المسرحى «حلم بلاستيك» في قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة، ويتناول العرض تجسيد للواقع الصعب والقضايا الشائكة التي تواجه المجتمع ولكن في إطار كوميدي ساخر.
أما عن الفرق الأجنبية والعربية، فقدمت فرقة «أجساد عراقية» عرض «ركائز الدم» من السويد على المسرح الصغير بدار الأوبرا، ويتناول في فكرته الرئيسية المنطق واللامعقول، بينما قدمت فرقة «أميزيرو» من رواندا، العرض المسرحي «مسرحية إذاعية»، على مسرح متروبول بوسط البلد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي ويستخدم عدد من الأغنيات بالإضافة إلى الرقص، ويناقش موضوعات تتعلق بالحرية، إخراج ويزلي روزيبيزا، وتأليف إليزابيث سينجا.
وقدمت فرقة المسرح الوطني التونسي العرض المسرحي «برج الوصيف» للمخرج الشاذلي العرفاوي، والمأخوذ عن النص العالمي «قطة على سطح من الصفيح الساخن» للكاتب الأمريكي تينيسي وليامز، وعرض «مرسيدس» من أرمينيا على مسرح مركز الهناجر للفنون، ويتناول العرض قضية الإبادة الجماعية الأرمنية في أوائل القرن العشرين، من خلال قصة شقيقتين مهاجرتين ومحتفظتين بصورة الوطن في الأذهان ومات والديهما في سالونيكا، قبل أن يتحقق حلمهم بالعودة لوطنهم مرة أخرى، وبعد إعلان الاتحاد السوفييتي قررت الأخت الصغرى العودة إلى الوطن، لتبدأ من هنا مواجهة الكثير الصعوبات، أما عرض «موليير» فيقدَّم على مسرح الفلكي ويتناول قصة الكاتب المعروف موليير.