محترفونا في إنجلترا: «النني» خارج الحسابات.. و«صبحي» يغيب عن «كارثة» ستوك أمام توتنهام

خرج الدولي المصري محمد النني، من حسابات الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، اليوم السبت، بعدما أجلسه على دكة البدلاء ولم يشركه في المباراة التي فاز فيها المدفعجية على ساوثهامبتون بنتيجة «2-1»، خلال منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبهذا يستمر غياب «النني» عن المشاركة أساسيًا مع أرسنال للمباراة الثالثة على التوالي، حيث لم يشارك أساسيًا سوى في مباراة الفريق أمام ليفربول، والتي انتهت بخسارة «المدفعجية» بنتيجة «3-4»، خلال منافسات الجولة الأولى، قبل أن يغيب عن مباراة ليستر سيتي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، خلال منافسات الجولة الثانية، حيث جلس على دكة البدلاء طوال المباراة، بينما شارك في آخر 20 دقيقة من فوز أرسنال على واتفورد «3-1»، خلال منافسات الجولة الثالثة، وكرر «فينجر» نفس سيناريو الجولة الثانية وأجلس «النني» على دكة البدلاء بشكل كامل، خلال مباراة الفريق اللندني مع ساوثامبتون، السبت.
وخلال المباريات الثلاث الماضية، استعان «فينجر» بالثلاثي فرانسيس كوكولين وجرانيت تشاكا وسانتي كازورلا في مركز خط الوسط الدفاعي، ويبدو أن هذا التشكيل قد أعجب «فينجر» بشكل كبير، خاصة مع تحقيق الفريق للفوز على ساوثهامبتون، وهو الفوز الثاني على التوالي لأرسنال، بعد بداية كارثية تمثلت في خسارة وتعادل، وخسارة الفريق ل5 نقاط كاملة في أول جولتين.
وإذا استمر «فينجر» على هذه الوتيرة، فإن فرص «النني» في المشاركة أساسيًا مع أرسنال هذا الموسم، وتقديم نفس الأداء الرائع الذي قدمه مع «المدفعجية» خلال الموسم الماضي، والذي مكنه من الفوز بجائزة لاعب الشهر عن شهري مارس وإبريل الماضيين، وذلك بعد انتقاله إليه في موسم الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من نادي بازل السويسري مقابل حوالي 9 ملايين يورو، باتت قليلة.
وفي نفس الوقت، غاب المصري رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي، عن الخسارة الكارثية لفريقه أمام توتنهام بنتيجة «0-4»، خلال منافسات نفس الجولة من الدوري الإنجليزي، ليفشل في تحقيق المشاركة الأولى له كأساسي منذ انتقاله للعب في أوروبا، خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضية.
وكان «صبحي»، البالغ من العمر 19 عامًا، قد انتقل لستوك سيتي قادمًا من الأهلي، في صفقة بلغت قيمتها 6 ملايين يورو، ليصبح صاحب أغلى صفقة انتقال لمصري للعب في أوروبا.
ويبدو أن صانع اللعب المصري لم ينل رضا مديره الفني مارك هيوز، بشكل كامل، حيث شارك في 43 دقيقة فقط خلال مباريات فريقه الأربعة السابقة لمباراة توتنهام، 3 في الدوري ومباراة في كأس الدوري، دون أن ينجح في تسجيل أو صنع أي هدف.
وتعتبر هذه الخسارة هي الثالثة على التوالي لستوك خلال 4 جولات كارثية بالكامل، جمع خلالها ستوك نقطة وحيدة من التعادل خلال الجولة الأولى أمام ميدلزبره، ليتذيل جدول الترتيب، بعد أن تمكن من تسجيل هدفين فقط، بينما استقبلت شباكه 10 أهداف كاملة، ليصبح الفريق الأسوأ دفاعيًا، بينما يحمل مع سوانزي سيتي لقب الأسوأ هجوميًا، بعد مرور 4 جولات من «البريميرليج».
على صعيد آخر، ساهم أحمد المحمدي، لاعب فريق هال سيتي، في تعادل فريقه القاتل أمام بيرنلي بنتيجة «1-1»، ليرتفع رصيد هال سيتي إلى 7 نقاط من 4 جولات، ويواصل انطلاقته الجيدة هذا الموسم.
وكان هال سيتي قد نجح في تحقيق الفوز خلال أول جولتين أمام ليسترسيتي وسوانزي سيتي، قبل الخسارة من مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة والتعادل مع بيرنلي خلال منافسات تلك الجولة.
ونجح «المحمدي» حتى الآن في نيل ثقة الإنجليزي مايك فالين بشكل كامل حتى الآن، حيث شارك في جميع مباريات فريقه الأربع بالدوري الإنجليزي بشكل كامل حتى الآن، وعلى عكس زميليه ب«البريمييرليج»، «النني» و«صبحي»، فإن مشاركة «المحمدي» أساسيًا مع هال سيتي، المملوك للملياردير المصري عاصم علام، تبدو مضمونة بشكل كبير.