قال الطبيب الذي عالج على دقنيش، شقيق الطفل السوري عمران الذي أصابت صوره العالم بصدمة إثر انتشاله بعد ضربة جوية، إن الصبي مات متأثرا بجروحه وشرح ملابسات وفاته. وأصيب على، 10 أعوام في ضربة جوية في حلب، ونشرت صورة لعلي على فراشه في المستشفى قبيل وقت قصير من وفاته. وقال الطبيب الذي عالجه إنه تعرض لإصابات بالغة حيث لم يتم انتشاله من تحت الأنقاض على الفور مثلما حدث مع شقيقه الأصغر. وأضاف الطبيب الذي قال إن اسمه أبورسول «الطفل كان معرض لإصابات متعددة بالجسم وكسور بالأطراف العلوية وكسور بالأضلاع وتم تفجير الصدر الأيمن حالته العامة كانت سيئة جدا لوجوده تحت الأنقاض لفترة طويلة ومن ثم انتشاله ووصوله إلى المشفى». وأضاف «بقي بالعناية المشددة ثلاثة أيام من اليوم الأول بدأت تسوء حالته أكثر فأكثر بسبب النزف الكثير من الكبد ومن الكلية والإصابة الكبيرة للفص الكبدي الأيمن ساءت حالته كثيرا توقف قلب ثلاث مرات أنعشناه ثلاث مرات لكن للأسف الشديد في النهاية توفى». وكان شقيقه الأصغر عمران، 5 أعوام، ظهر في تسجيل فيديو وصور وهو في سيارة إسعاف بعد انتشاله من تحت الأنقاض وبدت علامات عدم الإدراك والذهول على وجهه الملطخ بالتراب والدماء. وانتشر التسجيل وصور الطفل على نطاق واسع على الإنترنت وفي وسائل الإعلام مما أعاد تركيز الرأي العام على الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 5 سنوات ومأساة المدنيين وخصوصا في حلب.