شهدت لجنة تقصى الحقائق بمجلس النواب التي تم تشكيلها لكشف عمليات الفساد في توريد القمح أزمة كبيرة بسبب الاعتراض على طريقة عملها، وهدد هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة، بالاعتذار عن عدم الاستمرار في اللجنة، بسبب ما وصفه بحالة الإقصاء والتهميش التي يعانى منها الأعضاء. وأبلغ «الشعينى» عددا من النواب أنه يتحفظ على الإفصاح عن نتائج الزيارات الميدانية قبل عرضها على جميع الأعضاء، وإعداد التقرير النهائى.