بعد أداء رائع في السباق قبل الأخير المقام في الجولة الإنجليزية للبطولة تحت اسم Visa London ePrix، فاز السائق الفرنسى نيكو پروست بالمركز الأول، مسجلا فوزه الثانى في البطولة والأول هذا الموسم. بينما كان فوزه الأول في الموسم السابق للبطولة، بسباق ميامى. ولكن ما خطف قلوب وحماس الجمهور حقا أثناء السباق أكثر من أداء پروست، كانت الصراعات الكلاسيكية الرائعة التي دارت خلفه. قدم پروست سباقا مثاليا، حيث سيطر على السباق منذ بدايته، وأظهر نيته القوية للاحتفاظ به حين فوجئ بخروج سيارة الأمان على الحلبة. ولكن في النهاية فاز پروست بجدارة وتحدث للصحافة مؤكدا أنه واجه الكثير من الأحداث المختلطة جدا في الفترة الأخيرة، وأن الفوز منحه بشعور رائع. وأكمل حديثه قائلا أنه كان على ثقة من مدى تنافسيتهم في هذه الجولة، إضافة لأن الفريق منحه سيارة رائعة على مدار السباق. كما أضاف أن هذا النوع من السباقات هي بالتحديد السباقات التي يحلم بها المتسابقين. لدرجة أنه حين يرى خوذة برونو سينا يقشعر بدنه لتذكره كلمات وصراعات معلميهما، آلان پروست وآيرتون سينا. وقد كان شعورا رائعا بالنسبة له، أنهما تشاركا الصعود على منصة التتويج في نهاية السباق. المركز الثانى، والذى حظى به برونو سينا، ناله عن استحقاق بعد أن أعطى أفضل أداء له على الإطلاق في البطولة حتى الآن. جدير بالذكر أن صعود اسمى سينا وپروست معا على منصة التتويج لم يحدث منذ المرة الأخيرة في دونينجتون عام 1993. المركز الثالث كان من نصيب أوليفر تيرفى على متن سيارة NEXTEV TCR وكان ليعتبر هذا الصعود الأول للفريق على منصة التتويج هذا الموسم، ولكن تيرفى فقد السيطرة على السيارة قبل نهاية السباق بلفتين، منسحبا من السباق تماما وتاركا المركز الثالث على وعاء برونزى لجون إريك فيرنييه. على الرغم من التضرر الذي نال سيارته أثناء السباق، تمكن لوكاس ديجراسى من عبور خط النهاية في المركز الرابع، أمام سيباستيان بويمى الذي لم يكن له يد مباشرة في إنهائه في المركز الخامس. ومن المركز ال14 على خط الانطلاق، صعد أنطونيو فيلكس دا كوستا بمهارة رائعة لإنهاء السباق في المركز السادس. أما عن المركز السابع فقد كان من نصيب سام بيرد أمام نيك هايدفيلد الذي تلقى مخالفة بعدها لاستخدامه FanBoost مرتين، وجرد من مركزه ليحتله جيروم دامبروزيو، الذي ورث عنه مركز التاسع مايك كونواى سائق فينتورى الذي اتم مع زميله ستيفان المراكز العشر الأولى.