بروفايل: العميد «قاهر الكبار»

حسام حسن.. اسم مثير للجدل، تطارده النجومية أينما وطأت قدماه، صنع مجداً لنفسه خلال مسيرته كأعظم لاعبى الكرة المصرية والأفريقية، كما حفر اسمه بحروف من نور فى عالم التدريب، حسام حسن الذى يثبت كل يوم أنه أحد أفضل المدربين المصريين على مر التاريخ، وأفضلهم حاليا على الساحة الرياضية، بعدما صنع من لاعبين مغمورين نجوماً قادرين على الوقوف بوجه الفرق الكبيرة والتفوق عليها فى الأداء وإحراجها فى نتيجة المباراة، كما خلق حالة من الحماس وأشعل الدورى العام بعد فوزه على المارد الأحمر فى الجولة قبل الماضية مما قلص فارق النقاط وأعطى للزمالك أملاً فى المنافسة على بطولة الدورى، ثم أكمل مسلسل الإثارة، بتعادله مع الزمالك فى الجولة الماضية وإضاعة حلم المنافسة وحسم لقب الدورى للأهلى.. حسام حسن واحد من أفضل المدربين فى مصر القادرين على تقديم لاعبين للكرة المصرية ليكونوا نجوم المستقبل، والأمثلة كثيرة فى جميع الفرق التى تولى تدريبها العميد.
بدأ حسام حسن مسيرته الكروية مع النادى الأهلى فى عام 1984، ولعب معه حتى عام 1990، وشارك فى 81 مباراة سجل خلالها 34 هدفا، ثم انتقل فى موسم 1990- 1991 إلى نادى باوك اليونانى ولعب معه 19 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، وفى الموسم التالى انتقل إلى نادى نيوشاتل السويسرى، ولعب معه 11 مباراة سجل خلالها 7 أهداف، ثم عاد فى عام 1992 إلى الأهلى، ولعب بين صفوفه حتى عام 1999، وشارك معه فى 143 مباراة مسجلاً 83 هدفاً، وفى موسم 1999- 2000. انتقل إلى نادى العين الإماراتى، ولعب معه 5 مباريات وسجل 3 أهداف، وفى عام 2000 انتقل إلى نادى الزمالك، ولعب معه حتى عام 2004، ثم انتقل عام 2004 إلى نادى المصرى، فلعب معه حتى عام 2006، ثم انتقل إلى الترسانة، ثم الاتحاد السكندرى الذى كان محطته الأخيرة كلاعب، قبل أن يتجه إلى التدريب فى الموسم التالى عبر قيادة فريق المصرى البورسعيدى، ثم الاتصالات فى موسم 2008- 2009، ثم الزمالك فى نفس السنة، واستمر مع الأبيض خلال الموسم التالى وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة الدورى، ثم تولى العميد تدريب الإسماعيلى، ولكن لم يستمر حسام حسن طويلا مديرا فنيا للدراويش، حيث وقع عقدا لتدريب الفريق فى 8 أغسطس 2011، ولكن تمت إقالته فى 28 سبتمبر لمشاكل مع مجلس إدارة النادى، ثم انتقل إلى المصرى البورسعيدى وقدم أداء رائعا مع الفريق الساحلى قبل الحادثة الشهيرة التى أوقفت النشاط الرياضى فى مصر، وبعد استئناف الدورى تولى تدريب نادى مصر المقاصة.
فى 25 يونيو 2013، تولى حسام حسن الإدارة الفنية لمنتخب الأردن.
وفى 30 يوليو 2014، عاد للزمالك، واستكمل مباريات البطولة الأفريقية، لكن لم تخدمه النتائج، ثم خاض مباراة السوبر المصرى أمام الأهلى وخسرها بركلات الترجيح، ثم فاز فى افتتاح الدورى على طلائع الجيش 6-1 وتعادل فى مبارتين لتتم إقالته من تدريب القلعة البيضاء، وبعدها تولى تدريب الاتحاد السكندرى كان هذا الموسم هو الأول لزعيم الثغر منذ سنوات الذى يلعب فيه باطمئنان بعيدا عن صراع الهبوط الذى كان يواجهه الفريق كل موسم، ثم تولى تدريب المصرى البورسعيدى فى بداية الموسم الحالى.