وزيرا التعاون الدولي والتجارة يوقعان عقدًا لمنحة كندية ب10.7 مليون دولار

وقعت مصر وكندا، الثلاثاء، اتفاق يتم بموجبه تقديم منحة بقيمة 10.7 مليون دولار كندي لتنمية مهارات 6 آلاف شاب وفتاة بمحافظات الصعيد.
ووقع الاتفاق عن الجانب المصري، الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وعن الجانب الكندي، تروي لولاشنيك، سفير كندا لدى القاهرة.
وأوضحت «نصر» أن هذه المنحة تأتي ضمن المنح المخصصة من الحكومة الكندية لدعم المشروعات التنموية في مصر بمبلغ 50 مليون دولار كندي، بما يدفع نحو تعزيز وتطوير العلاقات المصرية الكندية في مجالات التعاون التنموي المشترك، مشيرةً إلى أن هذه المنحة تعكس تطور علاقة الشراكة والتعاون بين البلدين، وتأتي استكمالا لنتائج زيارتها الأخيرة إلى كندا، التي شهدت توقيع منح في مجالات التعليم والأمن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت «نصر»: إن «وزارة التعاون الدولي تعطى أولوية لزيادة المنح المقدمة من الشركاء في التنمية، خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم في توفير فرص عمل للشباب، وفق مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي»، لافتةً إلى أن هذه المنحة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومؤسسة أم حبيبة التابعة لشبكة أغاخان الدولية، ومؤسسة أغاخان كندا.
وأشارت «نصر» إلى أنه من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة، المزيد من التعاون مع الجانب الكندي في العديد من المجالات الخاصة بالطاقة المتجددة والتعليم الفني وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات تمكين المرأة.
من جانبه، أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن توقيع هذه المنحة يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتوفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات القطاع الصناعي، مشيراً إلى أنه سيستفيد من المنحة نحو 6 آلاف شاب وفتاة من خلال تحويل قدرات المتدرب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وهو الأمر الذي سيسهم في إيجاد فرص عمل أمام عدد كبير من الشباب، كما ستتيح المنحة دعم مراكز التدريب في عدد من المحافظات الأكثر احتياجا من خلال تزويدها بمعدات حديثة ومتقدمة تتواكب مع أحدث التكنولوجيات العالمية.
وأضاف «قابيل»: أن «المنحة تستهدف توفير فرص العمل والتشغيل للشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 35 عاماً، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية مهنية وفنية جديدة ومتطورة، فضلاً عن برامج إعداد لريادة الأعمال تتماشي مع احتياجات سوق العمل».
وأشار «قابيل» إلى أن الوزارة ممثلة في مجلس التدريب الصناعي قامت بعقد عدة لقاءات مع الجانب الكندي ومؤسسة أغاخان، بهدف توفير فرص عمل للشابات والشباب في أسوان ومركز كوم أومبو من خلال تقديم برامج تدريبية مختلفة، يدعمها المجلس فنيا، لتطوير بيئة تقديم الخدمات التدريبية في محافظة أسوان، بالإضافة إلى مساهمة المجلس ماديا في تدريب الباحثين عن العمل ومنحهم حقائب عدد وأدوات عند اجتياز التدريب.