«بيت العيلة» يطالب بتخفيف الإجراءات على المواطنين في شهر رمضان بشمال سيناء

طالب بيت العيلة بشمال سيناء بضرورة التيسير على مواطنى المحافظة بمناسبة شهر رمضان المبارك وتخفيف الأعباء المفروضة عليهم وتوفير احتياجاتهم في شهر الصوم.
وأكد أعضاء بيت العيلة، خلال اجتماع لهم بمدينة العريش، ضرورة تخفيف التشديدات الأمنية على أبناء المحافظة في الأكمنة والمعديات، إلى جانب حل أزمات ومشاكل المياه والغاز والمواد الغذائية، خاصة في ظل قرار فرض حظر التجوال والإجراءات الأمنية المشددة التي تؤثر على حياتهم اليومية، وخصوصا في شهر رمضان المبارك.
وأعلن أعضاء بيت العيلة أنهم مع الإجراءات الأمنية لتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب في أسرع وقت، إلا أنه يجب تطبيق روح القانون والتيسير على المواطنين، وضرورة احتضان الدولة جميع أبناء سيناء والمساواة بينهم وبين باقى محافظات الجمهورية، والإسراع بحل جميع المشاكل التي يعانى منها أبناء سيناء، وبصفة خاصة شمال سيناء، في ظل الظروف الحالية.
واستعرض أعضاء بيت العيلة أهم المشاكل التي يعانى منها أبناء سيناء جميعا، وشمال سيناء بصفة خاصة، مطالبين المسؤولين والجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول لها، حفاظا على الأمن القومى المصرى وتحقيقا للاستقرار، ومن أهمها:
- عدم الاستقرار وغياب الأمن عن الشارع السيناوى.
- إنهاء مشكلة المحتجزين من أبناء سيناء لدى الجهات الأمنية دون اتهام.
- التعويضات للمتضررين نتيجة العمليات الأمنية.
- المنقولون من مناطق العمليات الأمنية.
- معاناة المواطنين على الأكمنة والمعديات، خاصة كمين الميدان، واستمرار إغلاق كوبرى السلام.
- حظر التجوال وآثاره السلبية على جميع مظاهر الحياة والمصالح الحيوية والحياتية للمواطنين.
- صعوبة التنقل بين سيناء وباقى المحافظات بسبب بطء إجراءات العبور وطول مدة الانتظار على المعديات وما لذلك من آثار سلبية في إضاعة الوقت وتعطيل المصالح ورفع أسعار السلع والخدمات داخل المحافظة.
- تدنى مستوى الخدمات في مختلف القطاعات من تعليمية وصحية وخدمية، علاوة على المياه والكهرباء والوقود وقطع الاتصالات.
- التعامل مع أبناء سيناء بريبة وشك خارج المحافظة وعلى الأكمنة والمعديات وغيرها.
- توقف عمليات التنمية تماما، وعدم الجدية في دفع عجلة التنمية على أرض سيناء.
- عدم وجود آلية مباشرة لبحث مشاكل سيناء بالتواصل مع المواطنين ومعرفة مشاكلهم.
- الأعباء المالية الزائدة على أبناء المحافظة من مختلف الفئات، رغم الظروف غير الطبيعية التي يعيشون فيها نتيجة حظر التجوال وزيادة الأعباء المالية عليهم.
- الهجرة العكسية من سيناء إلى باقي المحافظات بسبب الظروف الصعبة التي تؤثر على المواطنين.
- عدم الاعتداد بملكية أبناء سيناء لمنازلهم وعقاراتهم وأراضيهم الزراعية.
- انتشار البطالة في سيناء وعدم وجود فرص عمل للشباب والخريجين من أبناء سيناء.
وناقش أعضاء بيت العيلة مقترحات وتوصيات الحلول لكل مشكلة، مؤكدين حرصهم على الدولة وحفاظهم على أمن مصر القومى، وأن تتحول سيناء كما كان مخططا لها إلى سلة غذاء لمصر كلها، ورافد أساسي لدعم الاقتصاد القومى المصرى.
وأشار حمدان الخليلى، سكرتير عام حزب الوفد، أحد أعضاء بيت العيلة، إلى مشاركة بيت العيلة في وضع الحلول لجميع مشاكل المجتمع المحلى، والعمل على عرضها على المسؤولين.
وأكد المهندس عماد البلك، مرشح حزب الوفد في مجلس النواب، أحد قيادات بيت العيلة، أن بيت العيلة الذي يضم جميع أطياف المجتمع مهتم بإلقاء الضوء على المشاكل ومعوقات التنمية واقتراح الحلول المناسبة لها، بينما طالب كل من: اللواء شحتة محمود السيد، رئيس لجنة الأمن في حزب الوفد، وسامى الكاشف ومحمد حسانين ومنسى إبراهيم جودة، مرشحى مجلس النواب السابق، من قيادات بيت العيلة، بسرعة عرض المشاكل الجماهيرية على المسؤولين، مع توضيح اقتراح حلها بما يحقق صالح المواطنين.
ولفت حجاج فايز الصعيدى، مسؤول مكتب الخدمات الإنسانية بمستشفى العريش العام، عضو بيت العيلة، إلى ضرورة رفع مستوى الخدمات والنهوض بها لصالح المواطنين، بينما رأى عايش الحج، عضو بيت العيلة، أن جميع مرافق الخدمات تُعتبر حزمة واحدة، ويجب رفع مستواها وتطويرها للتيسير على المواطنين.
وطالب أعضاء لبيت العيلة بضرورة الإسراع في تحقيق التنمية وفقا لما كان مخططا له طبقا للمشروع القومى لتنمية سيناء وعلى ضوء قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة بتخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه لصالح المشروعات القومية على أرض سيناء، مع الالتزام بالانتهاء منها في المواعيد المحددة، بجانب سرعة تفعيل دعم جامعة العريش وعقد المؤتمر المقرر لذلك، وكذا سرعة تفعيل قرارات المسؤولين بتخفيف الإجراءات الأمنية وحل مشاكل وأزمات المواطنين على أرض المحافظة.
عُقد اللقاء برئاسة رمضان خليل، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في شمال سيناء، وبحضور حمدان الخليلى، سكرتير عام الحزب، وضياء قدورة، السكرتير المساعد للحزب، وإبراهيم النجار، مسؤول العلاقات العامة بالحزب، وأحمد سكر، أمين الشباب في الحزب، وأعضاء اللجنة العامة وشباب الحزب بالمحافظة، وعدد من القيادات الشعبية والسياسية بمدينة العريش.