قررتBMW الارتقاء بقاعدة الطرازات المتوفرة للسيارة i3 صديقة البيئة، والتى قدمتها الشركة منذ أقل من خمسة أعوام كنموذج إختبارى قبل إنتاجها في نهاية 2013، السيارة الجديدة «المطورة» والتى سيتم طرحها الصيف الحالى في الأسواق الأوروبية ستأتى بسعة أكبر لتخزين الشحنة الكهربائبة، بإستخدام بطارية بسعة 33 كيلوواط/ساعة، وذلك بفضل التركيز الإضافى للمواد الكيماوية في بطارية Lithium-Ion، والبارع في التعديل هو أن الشركة تمكنت من الحفاظ على الأبعاد الخارجية للبطارية كما كانت في الطرازات السابقة، إلا أنها الآن تتمكن من تغطية50٪ مسافة إضافية، أي 300 كم على الشحنة الواحدة بدلا من 190كم.. في الأجواء غير المثالية، إذا شعر السائق بحاجة لتكييف الهواء، سيخسر نحو ثلث الشحنة في المجمل، ولهذا ذكرت الشركة أن بإستخدام نظام تكييف الهواء تتمكن السيارة من تغطية مسافة 200 كم بدلا من 300، ولكن لا شك أنها ستكون تجربة مرحة حيث أن نظام الجر في السيارة يولد 170 حصانا، مما يمكنها من التسارع من الثبات إلى 100 كم/س في 7،3 ثانية فقط. بهذه الأرقام، تحتل BMW المرتبة الأولى في فئتها كاعلى سيارة كفاءة وأفضلها أداءا رياضيا.. جدير بالذكر أن الشركة لن تتخلى عن الطرازات الإضافية المتوفرة من i3 مثل 60 Ah و94 Ah وسيتم توفير باقات Range Extender على جميع الطرازات، كما أضافت الشركة أن المحرك المستخدم في السيارة ذا الإسطوانتين يمكنه شحن البطارية اثناء القيادة، مما يزيد 150 كم على المسافة التي يمكن للسيارة تغطيتها في المجمل، هذه النسخة الجديدة تزيد عدد الطرازات المتوفرة من الفئة i3 ل4 طرازات، وتسعى الشركة بها لترسيخ قواعدها التنافسية أمام الشركات الأخرى بتوفيرها السيارة الأفضل على الإطلاق في الفئة. وقد أعلنت الشركة أيضا بأنها ستوفر المزيد من أنظمة الشحن للسيارة، والتى يمكن للعميل تركيبها في جراچ المنزل، وبفضل التصميم الذكى لبطاريات الشركة، يمكن استخدام أي من البطاريات القديمة على أي من الطرازات الجديدة، باستبدال البطاريات في مراكز خدمة الشركة. كان على مهندسى الشركة إجراء تعديلات طفيفة جدا على السيارة لإستخدام البطاريات الجديدة، وقد ذكرت BMW أنها أجرت تلك التعديلات من أجل دمج المزيد من الأجزاء على السيارة لجعلها أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، جدير بالذكر أيضا انها تتبع سياسة تصنيعية صديقة للبيئة، حيث يستهلك مصنعى الشركة، ب«لايبزيج» حيث يتم تجميع السيارة، وب«موزيس ليك» حيث يتم تصنيع الأجزاء المصنعة من البلاستيك المدعم بألياف الكربون، كمية مياه أقل بنسبة70٪ في عمليات التصنيع، وتدعى الشركة أن البطاريات الحديثة توفر التوازن المثالى بين الأمان، وقدرة دفع الشحنة ودورة حياة الشحن كما يتم استخدام نظام التبريد من تكييف الهواء لتبريد البطاريات أيضا، كما توفر BMW امكانية إضافة نظام تدفئة للبطاريات، والذى يبقى درجة حرارة المحيط 20 درجة مئوية للتأكد من توصيل الطاقة بأعلى كفاءة ممكنة، وقد تم تصميم البطاريات بحيث تصمد بطول عمر السيارة، كما يتلقى العملاء ضمانا عليها ل 8 سنوات أو 100،000 كم. كما هو معروف، تعتبر i3 هي الأخف وزنا في فئتها، حتى بعد استخدام البطاريات الجديدة ورفع وزن السيارة ل1245 كجم ولكن لن يؤثر الوزن الزائد على الأداء حسب ما أكدت الشركة، وأضافت أن الأداء ما زال فائقا «نسبيا» على الرغم من الوزن الإضافى، وقد تمكنت الشركة من تحقيق هذا القدر من الأداء في سيارتها بفضل بعض التعديلات على أنظمة التحريك الكهربائى والإدارة المركزية لأنظمة السيارة، ساهمت هذه التعديلات في تحقيق منحنى بيانى أفضل للقوة التي يولدها المحرك على مدار سرعات دورانه.