«المأمورية 36» تنجح في ضبط متهمي «مذبحة حلوان»

ألقت قوات الأمن فى الجيزة، اليوم الخميس، القبض على 8 متورطين ضمن عناصر خلية جنوب الجيزة الإرهابية، المتهمين فى واقعة استهداف سيارة الشرطة بحلوان، التى أسفرت عن مقتل ضابط و7 أمناء شرطة، وأرشد المتهمون عن مخزن متفجرات عثرت أجهزة الأمن بداخله على 70 عبوة ناسفة و5 أسلحة آلية، فيما قال مصدر إن النيابة قررت حبس ضابط بالأمن المركزى على ذمة التحقيق، لاتهامه باعتناق أفكار تكفيرية.
وذكرت التحريات أن المتهم خالد سمير، الذى ألقى القبض عليه بمنزله بالبدرشين، بعد ورود معلومات عن تورطه فى ارتكاب الحادث، وانضمامه إلى الخلية الإرهابية، تعتنق فكر تنظيم «داعش»، أرشد عن 7 من عناصر الخلية، بعد مثوله للتحقيق بقطاع الأمن الوطنى.
وقالت إن باقى المتهمين اتخذوا من مزرعة ماشية بالبدرشين وكراً للاختباء من قوات الأمن، التى وجهت 35 «مأمورية» سابقة، منذ وقوع الحادث، للقبض على الخلية.
وذكرت التحقيقات الأولية أن الخلية يتزعمها أحمد سلامة، أحد العناصر الخطرة، وأن المتهمين على علاقة بتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، ومتورطون فى 25 واقعة اغتيال عناصر شرطة، خلال ال6 أشهر الأخيرة، وأفكارهم تبيح استهداف الشرطة والجيش، ويعتنقون فكر «داعش».
وقالت التحريات: «المجموعة المضبوطة من أخطر الخلايا الإرهابية بجنوب الجيزة، وارتكبت 8 عمليات نوعية خلال الأشهر الماضية، وحصلوا على أموال من (منظمات إسلامية) بالخارج لتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات الأمن».
وقالت مصادر مطلعة ل«المصرى اليوم» إن المتهمين أرشدوا عن مخزن للمتفجرات، عثر بداخله على 70 عبوة ناسفة، وإن القوات عثرت على أسلحة استخدمت فى «حادث حلوان»، وإن المتهم «خالد»، خضع لاستجواب من جانب ضباط الأمن الوطني، وأرشد عن باقي زملائه.
وأضافت: «القبض على المتهمين تم بعد حملات فى البدرشين والشوبك الشرقي ومزغونة والمرازيق من خلال 3 فرق بحث، شاركت فيها العمليات الخاصة والأمن الوطني».
وقال مصدر أمنى إن نيابة أمن الدولة قررت حبس الرائد «ك. ح»، بقطاع الأمن المركزى، على ذمة التحقيق، لاعتناقه أفكار تكفيرية، وإن الضابط لم يكن هارباً وألقى القبض عليه فى وقت سابق من داخل منزله، وخضع لتحقيقات مكثفة من ضباط الأمن الوطني قبل إحالته للنيابة.
وأضاف أن التحقيقات الأولية اتهمت الضابط بالانتماء لجماعة مخالفة للقانون، واعتناق أفكار تكفيرية.