قبل مواجهة روما.. الأفارقة «كلمة السر» في انتصارات الأهلي على عمالقة أوروبا

مواجهة ودية منتظرة تجمع فريقي الأهلي وروما الإيطالي، بملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات العربية، مساء الجمعة.
وعلى مدار الخمس عشرة مواجهة التي جمعت الأهلي بأندية أوروبا في إطار ودي خلال الألفية الحالية، تمكن الفريق الأحمر من إحراز 4 انتصارات، وذلك على حساب ريال مدريد الإسباني في عام 2001، وروما الإيطالي 2002 وبيليننسيش وبنفيكا البرتغاليين في 2004 و2007 على الترتيب.
الطريف في الأمر أن اللاعبين الأفارقة الذين قاموا بخوض تجربة احترافية في صفوف الأهلي، كان لهم الدور البارز في الانتصارات سالفة الذكر للفريق على حساب أندية أوروبا بالألفية الثالثة، إلا أن الأمر الأطرف من ذلك أن جميعهم رحلوا عن الفريق دون ترك بصمة واضحة، فمروا مرور الكرام ولولا أهدافهم في شباك أندية أوروبا ما تذكرت أنصار الأهلي أسماؤهم في يوم ما.
البداية كانت مع النيجيري صنداي، والذي سجل هدف الفوز التاريخي للأهلي في شباك ريال مدريد في الرابع من أغسطس 2001 بملعب القاهرة الدولي، بمناسبة حصول كل فريق على لقب نادي القرن بقارته، ليعقب تسجيل الغاني صاحب القدم اليسرى، لهدفه الثمين في شباك العملاق الإسباني، الرحيل عن القلعة الحمراء بأشهر معدودة.
ومن بين هدفين سجلهما الأنجولي إيفيلينو بقميص النادي الأهلي، كان أحدهما بمرمى فريق روما الإيطالي، في مواجهة فاز خلالها الفريق المصري بهدفين مقابل هدف بأغسطس من عام 2002، بملعب القاهرة الدولي، إلا أن أيام المهاجم الأنجولي كانت معدودة داخل قلعة الجزيرة، في ظل تراجع مستواه وتردد أنباء واسعة عن إصابته بمرض الدرن.
أفريقي جديد لم يثبت جدارته بارتداء القميص الأحمر وهو النيجيري ماكي، قام بالتسجيل في انتصار أهلاوي على حساب نادٍ أوروبي، كان هذه المرة بيليننسيش البرتغالي بملعب الكلية الحربية عام 2004، حيث افتتح النيجيري الرباعية التي سجلها فريقه في شباك نظيره البرتغالي.
ليكون المحترفون الأفارقة بصفوف الأهلي دائماً على موعد مع التسجيل وهز شباك أندية أوروبا والمساهمة في تحقيق انتصارات ودية لفريقهم خلال الألفية الثالثة.. فهل يفعلها الثنائي أنطوي وايفونا المحترفين حالياً بصفوف الفريق عند مواجهة روما الإيطالي؟