فلاش باك الأهلي وروما.. عندما تلاعب حسام غالي ب«جوارديولا»

مواجهة يترقبها أنصار النادي الأهلي مساء الجمعة المقبل، يحتضنها ملعب هزاع بن زايد بمدينة أبوظبي الإماراتية، تجمع فريقهم بروما الإيطالي ودياً.
ويزيد من اهتمام جماهير الأهلي بالمواجهة وجود نجم الكرة المصرية محمد صلاح ضمن صفوف الفريق الإيطالي، مما يزيد من متعة وإثارة اللقاء.
وسبق وأن التقيا الفريقان في الحادي عشر من أغسطس لعام 2002 بملعب القاهرة الدولي، في مواجهة ودية حسمها الفريق المصري بهدفين مقابل هدف.
ونرصد من خلال السطور التالية، أبرز ما جاء في هذه المواجهة التي مر عليها 14 عاماً.
غالي يتلاعب بجوارديولا
لقطة هي الأجمل والأبرز في المواجهة، حين تلاعب حسام غالي إبن ال22 عاماً وقتها، بالدولي الإسباني جوارديولا، قائد خط وسط فريق روما، والمدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني والحالي لبايرن ميونيخ الألماني.
غالي مارس هوايته في المراوغة من بين أقدام المنافسين، وأخرج اّهات الجماهير الحمراء المكتظ بها ملعب القاهرة ب«كوبري» ينم على كثير من موهبته، أثار استياء الإسباني الذي رفع وجهه للسماء نادماً على تلاعب لاعب الأهلي به عند دائرة منتصف الملعب.
«هيما» يكرر هدفه في الزمالك
تميز إبراهيم سعيد مدافع الأهلي ومنتخب مصر في ذلك الوقت، برشاقة وليونة كبيرة وردة فعل ممتازة تجاه الكرات المرسلة بالخطأ من قبل المنافسين وتحويلها لأهداف عند تقدمه للمناطق الهجومية.
واستغل «هيما» دربكة في دفاع الفريق الإيطالي أثر عرضية متقنة من محمد عمارة، فيعيد الكرة مدافع روما بالخطأ نحو مرماه، ليستفيد مدافع الأهلي من تلعثم الطليان وتحويل الكرة بردة فعل سريعة إلى الشباك معلناً عن أولى أهداف فريقه بالمواجهة، ليشتعل ملعب القاهرة فرحاً من قبل أنصار الأهلي.
وجاء الهدف مشابهاً إلى حد كبير بهدف اللاعب ذاته في شباك الزمالكبلقاء القمة موسم 2001-2002، الذي حسمه الأحمر بنصف دستة أهداف، حيث حول وقتها مدافع الأهلي الكرة إلى شباك عبدالمنصف ببراعة معلناً عن الهدف الثاني لفريقه بالمواجهة.
الأفريقي «المحظوظ» يهز شباك روما
سار الأنجولي إيفيلينو، المحترف في ذلك الوقت بصفوف الأهلي على نهج النيجيري صنداي، صاحب هدف فوز الأحمر على ريال مدريد الإسباني عام 2001، فسجل في شباك روما ثاني أهداف فريقه، إثر متابعة جيدة لتسديدة زميله خالد بيبو، ليكون هدف الأنجولي في شباك العملاق الإيطالي هو أحد هدفيه الإثنين اللذان سجلهما بقميص الأهلي، وهو الحال ذاته لصنداي الذي سجل هدفاً من أصل هدفين له مع «الشياطين الحُمر» في شباك بطل إسبانيا، قبل أن يرحل كل منهما بشكل سريع عن الفريق لتواضع مستواهما، حيث ترددت أنباء واسعة عن إصابة «إيفيلينو» بمرض الدرن، مما عجل من رحيله عن أسوار القلعة الحمراء، وليكون هو أكثر المحظوظين بصفوف الأهلي الذي حضر لفترة قصيرة ليسجل في شباك احدى الأندية العالمية الكبرى.