قالت الدكتورة سعاد الخولي، نائب محافظ الإسكندرية، إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خصصت 5 ملايين جنيه للبدء في مشروع تطوير شامل لحديقة حيوان النزهة بالإسكندرية وإعادة الحياة إليها من جديد باعتبارها متنفسًا سياحيًا لمواطني المحافظة. وأوضحت «الخولي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أنه تم إسناد أعمال مشروع التطوير لوزارة الإنتاج الحربي بمعرفة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وذلك في إطار منظومة تطوير عامة لتطوير حدائق الحيوان في محافظاتالإسكندرية والغربية والفيوم. وأشارت إلى أنه أثناء تنفيذ أعمال المشروع المقرر أن يستغرق نحو 6 أشهر سترسل خطابًا رسميًا لرئيس الهيئة لسرعة توفير أنواع الحيوانات غير الموجودة بالحديقة مثل الزرافة والفيل. وأضافت نائبة المحافظ أن المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، شكل لجنة عليا لرفع كفاءة حديقتي حيوان النزهة والشلالات باعتبارهما متنفسًا سياحيًا وترويجيًا لمواطنى الإسكندريةوالمحافظات المجاورة. ولفتت إلى أن اللجنة هدفها الوقوف على مشاكل حديقة الحيوان وحديقة الشلالات ووضع حلول غير تقليدية للارتقاء بمستوى الحديقتين. وعن أهمية حديقة حيوان الإسكندرية، قالت «الخولي» إنها تعد ثاني أكبر حديقة للحيوان في مصر بعد حديقة حيوانات الجيزة وتقع على مساحة 24 فدانًا بمنطقة النزهة ونظرًا لقربها من حدائق أنطونيادس تمت إضافة مساحات مضاعفة إلى الحديقة وإعادة تخطيطها بحيث تشمل إنشاء بحيرة صناعية للطيور المائية وبرج عال لمشاهدة الحديقة من أعلى ومتحف للتاريخ الطبيعي وإقامة بيئة طبيعية لحيوانات الحديقة وإضافة أعداد جديدة من فصائل الحيوانات والأنواع النادرة وتشييد الحظائر والأماكن والأقفاص بها، بالإضافة إلى الاهتمام بالكازينو المشرف على البحيرة وحديقة الأطفال التي أنشئت داخل الحديقة. ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان مخيمر، مدير عام الحديقة، إن الدكتور إبراهيم محروس صالح، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بذل جهودًا كبيرة من أجل توفير البند المالي للتطوير العاجل رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتم رسو المناقصة على وزارة الإنتاج الحربي. وأشارت «مخيمر» إلى أن مشروع التطوير يضم 13 موقعًا هي «صالة السباع، ورات المياه، المتحف الحيواني، وبيت الزواحف، ومبنى الإدارة، ومباني العصافير والنسور، ومبايت الحيوانات، والسور الخارجي للحديقة، وشبكة الصرف الصحي، ومسارات الكهرباء، وشبكة المياه».
