15 شركة روسية تشارك فى «المنطقة الصناعية للقناة»

قال وزير الصناعة والتجارة الروسى، دينيس مانتوروف، إن نحو 15 شركة روسية أكدت مشاركتها فى المنطقة الصناعية لقناة السويس بمصر.
ونقلت وكالة «سبوتينك» الروسية، الجمعة، عن الوزير قوله: «مبدئيا، أكدت نحو 15 شركة روسية مشاركتها، فى المنطقة، من بينها (كاماز لصناعة السيارات) و(روس سيلماش) وغيرهما من البنى التابعة لشركة (روستيخ) الحكومية المتخصصة فى تطوير وإنتاج وتصدير التقنيات العالية المدنية والعسكرية، إلى جانب شركة (مورتون) للتطوير العقارى».
وأضاف أنه خلال 3 أشهر سيتم إتمام العمل على إقامة عناصر البنية التحتية والصناعية فى هذه المنطقة، وبعد ذلك سيكون من الممكن مناقشة المشاريع بالتفصيل مع الشركات الروسية ورجال الأعمال من دول أخرى.
وتابع أن الإمارات تبدى اهتماما بالمشاركة فى مشاريع المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، وأنه ناقش هذا الموضوع مع شركاء من الإمارات قبيل زيارته لأبوظبى.
وقال «مانتوروف» إنه سيبدأ فى مصر فى إطار مشروع المنطقة الصناعية، تصنيع أجهزة تكييف باستخدام تكنولوجيا دون غاز الفريون، من إنتاج شركة «مورتون». وأضاف أن «ذلك أثار اهتمام الزملاء من الإمارات، وبقى زملاء من (مورتون) فى الإمارات لمواصلة المباحثات».
يأتى ذلك، فى الوقت الذى قالت فيه شركة «إينى»، الإيطالية إنه تم اعتماد الخطة الاستثمارية لحقل ظهر فى البحر المتوسط بشكل نهائى، بعد موافقة وزارة البترول.
وأضافت الشركة، فى تقرير لها عن نتائج أعمالها فى الربع الأول من عام 2016، أن الشركة أنجزت حفر بئر ظهر 2 بنجاح وتم إجراء اختبار الإنتاج، الذى أظهر كميات جيدة من الغاز المكتشف.
فى سياق متصل، أكدت لجنة متابعة تنمية حقل ظهر، التى تضم ممثلين من وزارة البترول ومسؤولى الشركة، أن الشركة مستمرة فى تطبيق الجدول الزمنى لعمليات حفر الآبار فى حقل ظهر والذى يشمل فى مرحلته الأولى حفر 6 آبار، حيث تم الانتهاء من حفر 3 آبار فعليا، وجار العمل فى البئر الرابعة حاليا.
وأكدت وزارة البترول بدء أعمال تجهيز المحطة البرية التى ستستقبل الغاز المنتج من الحقل وتقرر إقامتها فى منطقة الجميل ببورسعيد وتشارك فى تنفيذها كل من شركتى إنبى وبتروجت، وقالت إنه من المقرر أن يبدأ الحقل فى الإنتاج نهاية العام المقبل.