في بلدة الرملة بفلسطينالمحتلة وفى عام 1935 وُلد المناضل الفلسطينى خليل الوزير خليل إبراهيم محمود الوزير، الذي نعرفه باسمه الحركى المختصر وهو «أبوجهاد»، وقد غادر بلدته مع أسرته إلى غزة إثر حرب 1948، وقد درس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل للسعودية فأقام فيها لأقل من عام، ثم توجه إلى الكويت وبقى بها حتى 1963وفيها تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح،وفى 1963 غادر للجزائر وسمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح، وتولى مسؤولية ذلك المكتب. وفى 1965 غادر لدمشق، وأقام مقر القيادة العسكرية، وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، وشارك في حرب 1967 وقام بعمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلى في منطقة الجليل الأعلى، ثم تولى مسؤولية القطاع الغربى في حركة فتح من 1976 إلى 1982، الذي كان يدير العمليات في الأراضى المحتلة. وقد شغل أبوجهاد العديد من المناصب فكان عضواً بالمجلس الوطنى الفلسطينى، وبالمجلس العسكرى الأعلى للثورة، وحينما شعرت إسرائيل بخطورة الرجل قررت التخلص منه، و«زى النهارده» في 16 إبريل 1988 قام أفراد من الموساد بعملية الاغتيال، حيث تم إنزال 20 عنصراً مدرباً من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة في تونس، وتوجهت هذه القوة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته وأطلقوا عليه 70 رصاصة فتوفى من فوره.