نشرة «المصري اليوم» الخميس: واشنطن تجدد رفضها اعتبار الإخوان «جماعة إرهابية»

تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة موضوعات أبرزها تسليم مصر رئاسة الدورة ال13، لقمة التعاون الإسلامي إلى تركيا.
وقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر مستعدة لتقديم المساعدات لتقليل حدة الأزمات التي تواجه الدول الإسلامية، والأقليات الإسلامية ببعض الدول، ومواجهة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، فيما تجاهل شكرى مصافحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال تسليمه رئاسة القمة، معلناً تسليمها لأنقرة.
في شأن آخر، قال الدكتور حازم الببلاوي، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولي، ممثل مصر والدول العربية، في حوار خاص ل«المصري اليوم»، من واشنطن، إن صندوق النقد والبنك الدوليين ليسا بعبع، خاصة في ضوء التغيرات التي شهدتها المؤسستين، من التحول لمساندة الدول في القرن الماضي، إلى تقديم الدعم والمساندة للدول النامية، وأشار إلى أن مصر فقيرة من حيث الموارد الطبيعية، وصادراتها غير كافية لدفع فاتورة الواردات التي تشمل العديد من السلع، كالقمح والزيوت، بالإضافة لاستيراد المواد البسيطة.
وفي الشأن الحكومي، ناقش المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الوزارى، اليوم، عدداً من مجالات واتفاقات التعاون المقترحة بين مصر وفرنسا، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمصر الأسبوع المقبل.
فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا توجد ضمانات بشأن سلامة السياح الروس في مصر، وإنه من السابق لأوانه الحديث عن استئناف الرحلات إلى تركيا ومصر.
وأضاف خلال حوار نقلته شبكة روسيا اليوم، أن مصر لا تزال مقصدًا خطرًا على السائحين، من ناحية أخرى، أحال المستشار نبيل صادق، النائب العام، قضية سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء، أكتوبر الماضى، إلى نيابة أمن الدولة العليا، لاستكمال التحقيقات، بعد وصول التقرير الفنى حول الحادث الذي أشار لوجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وفي الشأن الدولي، جددت الولايات المتحدة، رفضها اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، في مصر منظمة إرهابية، وذلك رداً على دعوة بعض المشرعين في الكونجرس.
وأفادت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، آن باترسون، أن موقف الإدارة الأمريكية لسنوات عدة يتمثل في أن جماعة الإخوان، ليست منظمة إرهابية. وأنهم رفضوا العنف قبل أعوام عديدة، كما أنهم يمثلون حزباً سياسياً يحظى بالشرعية في العديد من دول الشرق الأوسط.
في سياق آخر، حذر صندوق النقد الدولي، من أزمة اقتصادية عميقة، أسوأ مما شهده العالم من قبل. وأشار تقرير وحدة الاستقرار المالي بالصندوق، إلى استمرار مخاطر ضعف الثقة، وتراجع النمو، وهبوط التضخم، وزيادة أعباء الديون على الاقتصاد العالمي. وقال الخبراء إن النمو العالمي سيستمر، لكن بخطى مخيبة للآمال على نحو متزايد، بحيث تترك الاقتصاد أكثر عرضة للمخاطر السلبية.
في الشأن الفني، وقع اختيار مهرجان كان السينمائى، على الفيلم المصرى اشتباك، بطولة نيللى كريم، وهانى عادل، وإخراج محمد دياب، ليمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان، وذلك بعد غياب أربع سنوات، عن مشاركة فيلم، بعد الموقعة، للمخرج يسرى نصر الله.
ويتناول الفيلم الفترة السياسية التي سبقت تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكم.