افتتح الدكتور جمال الدين على أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، السبت، مؤتمر دارالعلوم تحت عنوان «الحركة الثقافية بين الماضي والحاضر في إقليم المنيا» بالتعاون بين جامعة المنيا كلية دار العلوم ووزارة الثقافة. وأكد «أبوالمجد»، خلال كلمته بالمؤتمر عن دور محافظة المنيا ومثقفيها وأدبائها وعلمائها، أن الغرض الأساسي من المؤتمر هو تنوير الأذهان وتوجيه العقول وتوضيح معالم الطريق وإبراز القضايا المعاصرة من خلال جلسات المؤتمر ومحاضريها المبدعين ورصد الحركة الفكرية والثقافية بمنطقة صعيد مصر، وأن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تنير طريق المبدعين والمفكرين من الشباب. وأكد الدكتور أحمد درويش، مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الثقافة جزء لا يتجزأ ولا يقتصر على العاصمة، ولكن يجب أن يصل إلى الأقاليم المتنوعة لتغذية العقل والفكر المصري والحوار بين هذه الأقاليم يثري الثقافة التي تواجه حربا شرشة من أجل التفكك الفكري، مؤكداً فتح جميع أبواب الحوار الذي لا ينتج بالضرورة الاتفاق، ولكن أن يستكمل الجزء الصحيح من الفكر الجزء الصحيح من فكر الآخر. وقال الدكتور سيد خطاب، رئيس مجلس إدارة هيئة قصور الثقافة، إن المنيا قنطرة الصعيد للثقافة، لاعتدالها ووسطيتها، وهي درة أرض الصعيد بتاريخها المستمر الذي أنتج العديد من الأدباء والعلماء والمثقفين، ومن هنا جاء دور المجلس الأعلى للثقافة لخلق ثقافة بلا جدران تطوف كل مكان والتواصل مع هذا الشعب المتعطش للثقافة مطالباً جميع المثقفين أن يكونوا بجوار الهيئة لإعادة المثقف إلى دوره الحيوي بالمجتمع. وأعلن الدكتور محمد عبدالرحمن الريحاني، عميد كلية دار العلوم، أنه ستعقد ثلاث جلسات علمية تخرج بتوصيات يقوم المؤتمر بنشرها والتأكيد على تطبيقها.