قال خبراء في مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إن عام 2015 كان الأعلى حرارة على الإطلاق، وأن الكوارث الطبيعية أثرت بالفعل على حياة قرابة 100 مليون شخص وأودت بحياة 22 ألفا آخرين، وبلغت تكلفتها حوالي 66 مليار دولار. وذكر مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث، في بيان، أن الدول الأكثر ضررا خلال العام الماضي كانت، الصين والهند والفلبين وإندونيسيا، ما حدا بخبراء الأممالمتحدة للتشديد على ضرورة اتخاذ حكومات العالم قرارات فورية لمواجهة ذلك. وأثبتت التدابير الوقائية التي وضعتها بعض الحكومات جدارتها. ففي العام الماضي في المكسيك خلال إعصار باتريشيا، أقوى إعصار سجل في النصف الغربي للكرة الأرضية، ساعدت نظم الإنذار المبكر في البلاد على الحفاظ على العديد من الأرواح، حيث أدت إلى عمليات إجلاء ناجحة.