قال شقيق المواطن وليد حمدى، الذي قتل بعد دهسه من أربعة سعوديين إثر مشاجرة: «لن أفرط في حق أخي مهما حدث». وأوضح عماد حمدي السيد، ل«المصرى اليوم»، أن شقيقه كان مثالاً للالتزام، ويعمل في السعودية منذ ثلاث سنوات دون أن يشتكي منه أحد. وقال شقيق المجني عليه إن أقاربه في السعودية أخبروه بأن السعوديين ال4 ضربوا شقيقه على رأسه بأدوات حادة «مقصات ومفكات»، ثم دهسوه عمداً بسيارة، بينما قام أحد المارة السعوديين بمطاردتهم لتسليمهم للشرطة. وأضاف «عماد» أن شقيقه كان أوصاهم بدفنه في السعودية ليكون بقرب النبي، وأكد أن الأسرة كانت تستعد لحفل زفافه، مشيرا إلى ان الأهالى في المحلة في حالة غضب عارم بسبب حادث الدهس وطلبوا منه التظاهر أمام السفارة السعودية في القاهرة، إلا أنه رفض لأنه ليس كل الشعب السعودى سيئا بدليل أن من طارد القتلة كان سعوديا. وطالب شقيق المجني عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل المسؤولين بمتابعة قضية شقيقه حتى لا يتم نسيانها كما حدث مع الضحية المصري الذي تم دهسه في الكويت. كان المجني عليه يعمل مندوباً للمبيعات في إحدى الشركات بالسعودية، وهو العائل الوحيد لوالدته، خاصة أنها مصابة ب«فيروس سي»، وينفق على علاجها.