«البريميرليج 25».. صدام مباشر على الصدارة وقمة أخرى بين عملاقين

تنطلق، عصر السبت، مباريات الجولة 25 من البريميرليج، وافتتاح مباريات الجولة سيكون قمة البطولة عندما يستضيف مانشستر سيتي، ثاني الترتيب، فريق ليستر سيتي، متصدر الترتيب.
المباراة تجمع بين البطل المنتظر، والبطل الخيالي، ففريق مانشستر سيتي هو المرشح الأبرز للحصول على لقب المسابقة هذا الموسم نظرًا لما يمتلكه من أسماء كبيرة تتيح له ذلك، أما ليستر سيتي فهو المفاجأة الصادمة للجميع لما يقدمه من أداء استثنائي، جعل متذيل ترتيب الدوري في الموسم الماضي، عند نفس التوقيت، هو متصدر الترتيب للموسم الحالي.
في تمام الساعة الخامسة، يستقبل ليفربول، صاحب المركز الثامن، فريق سندرلاند صاحب المركز التاسع عشر.
ليفربول يسعى لتدارك سلسلة النتائج المتباينة الخروج بالنقاط الثلاث لمصالحة الجماهير واستكمال السباق نحو الوصول إلى المربع الذهبي، لكن خصمه، السبت، هو فريق يغرق في دوامة الهبوط وسيسعى بكل الطرق لتحقيق نتيجة إيجابية تكفل له الحصول على نقطة، على الأقل.
في نفس التوقيت ستجرى 5 مباريات أخرى، توتنهام صاحب المركز الثالث يستقبل واتفورد صاحب المركز التاسع في ديربي لندني قوي.
توتنهام يريد الفوز واستغلال فرص تعثر واحد من فريقي القمة أو ربما كلاهما في حال التعادل، ويقترب أكثر من قمة الترتيب وتحقيق حلم لم يسبق له الحدوث في تاريخ البريميرليج، وهو لقب البطولة، لكن يقف في طريق السبيرز واحد من أقوى وأخطر فرق البطولة، وهو واتفورد بقيادة الإسباني كيكي فلوريس، ومن المنتظر أن يكون صداما قويا بين الفريقين.
ستوك سيتي، العاشر، يستقبل إيفرتون، الحادي عشر، الأول يعاني بشدة مؤخرًا ويبدو أن لاعبي الفريق تأثروا معنويًا بعد خروجهم من نصف نهائي بطولة رابطة المحترفين، بعد الخسارة بركلات الجزاء أمام جار ضيف الغد، ليفربول.
إيفرتون يسعى لاستثمار الحالة الفنية الجيدة للاعبيه بعد تحقيق الفريق لفوزين متتاليين «فوز في الكأس وفوز في الدوري» واستكمال النتائج الإيجابية للوصول للنصف الأعلى من جدول الترتيب والاقتراب من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
سوانزي، السادس عشر، يستقل كريستال بالاس، الثاني عشر، الأول يسير بشكل جيد بعد أن جمع 7 نقاط من آخر 9 متاحين، ويسعى لاستثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار يدفعه أكثر للمناطق الأمنة بجدول الترتيب، أما الخصم فيدخل المباراة وهو في أسوأ حالة، من حيث النتائج تحت قيادة المدرب الآن باردو، بعدما فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر 7 مباريات، وتلقى الخسارة في آخر 5 منهم.
صراع الهروب من الهبوط مستمر عندما يستقبل نيوكاسل، الثامن عشر، فريق ويست بروميتش ألبيون، الرابع عشر.
نيوكاسل هو واحد من أكثر الفرق إنفاقًا للأموال في فترة يناير الماضية بغرض الهروب من مراكز الهبوط، أم ويست بروميتش فهو يسعى للخروج بنتيجة إيجابية لتأمين وضعه في جدول الترتيب.
متذيل الترتيب أستون فيلا يستقبل صاحب المركز السابع عشر نورويتش سيتي، في مباراة أخرى تخص صراع الهبوط.
الوقت يمر للفريق العريق، والذي يبتعد عن مناطق الأمان ب10 نقاط، أما الضيوف فلا يفرق بينهم وبين صاحب المركز الثامن عشر سوى نقطتين فقط.
ختام مباريات، السبت، سيجمع بين ساوثهامبتون، السابع، وويست هام يونايتد، السادس، في صدام قوي بين اثنين من أفضل الفرق في الوقت الحالي من الموسم.
أما افتتاح مباريات، الأحد، سيشهد صدام بين بورنموث، الخامس عشر، وأرسنال الرابع.
مثل توتنهام، يسعى أرسنال لاستغلال تعثر أحد الفريقين من قمة افتتاح الجولة لتقليل فارق النقاط والعودة للمنافسة على قمة الترتيب مرة أخرى، لكن ذلك يتطلب أن يتجاوز الفريق عقبة الفريق الشجاع، بورنموث، وعلى ملعبه ووسط جماهيره، وهو الفريق الذي لم يعرف طعم الهزيمة على ملعبه سوى مرة وحيدة في آخر 5 مباريات.
ختام مباريات الجولة ستكون قمة المتعثرين، حامل اللقب، تشيلسي، وصاحب المركز الثالث عشر، يستقبل مانشستر يونايتد، صاحب المركز الخامس.
تشيلسي وتحت قيادة الهولندي جوس هيدنيك لم يعرف طعم الخسارة بعد 7 جولات قاد فيها الفريق، لكن الملاحظ أن الفريق أهدر 50% من النقاط تقريبًا بعدما سقط في فخ التعادل في 5 مباريات، آخرها الجولة الماضية أمام واتفورد.
الضيوف وبالأخص مدربهم يعلم أن كثير من الضغوطات ستنزاح من عليه وعلى فريقه حال الخروج بالفوز من معقل حامل لقب الموسم الماضي، أما الهزيمة فستعني استمرار الحرب على المدرب من قبل الجماهير والإعلام من أجل رحيله من تدريب الفريق.