الجولة 20 من البرميرليج.. كبار يبحثون عن رد هيبتهم

تنطلق مباريات الجولة العشرين من مسابقة البرميرليج، عصر السبت، في انطلاقة الدور الثاني من المسابقة.
افتتاح الجولة سيكون من ملعب بولين جراوند، عندما يستضيف ويست هام «الثامن» ضيفه ليفربول «السابع» ولا يفرق بينهما في جدول الترتيب سوى نقطة يتيمة.
مباراة الدور الأول بين الفريقين انتهت بفوز ويست هام بثلاثية نظيفة، إبان فترة تدريب المدرب براندن رودجرز لفريق ليفربل، ولهذا سيبحث الضيوف عن الثأر وتحقيق انتصار مع القيادة الفنية الجديدة للألماني يورجن كلوب.
المباراة التالية ستكون من ملعب المتصدر، أرسنال، عندما يستضيف فريق نيوكاسل المتراجع في المركز الثامن عشر في مناطق الهبوط.
أرسنال يريد الحفاظ على القمة التي وصل إليها بنهاية الدور الأول، اما غريمه في مباراة الغد فسيبحث عن الخروج بأقل الخسائر الممكنة والبحث عن أي نتيجة تحسن وضعه في جدول الترتيب وتبعده عن مناطق الخطورة.
ليستر سيتي الوصيف، بدون أي انتصارات أو تسجيل للأهداف في اخر جولتين وهو ما سيسعى الفريق للتعافي منه عندما يستضيف بورنموث، صاحب المركز السادس عشر، والذي يسعى بدوره للابتعاد عن مناطق الخطورة، حيث لا يفصل بينه وبين مراكز الهبوط سوى ثلاث نقاط.
مانشستر يونايتد «السادس» يستقبل سوانزي سيتي «السابع عشر»، وصاحب الأرض يريد تحقيق انتصار يخرجه من دوامة النتائج السلبية التي وصلت إلى ست مباريات بدون أي انتصارات ابعدت الفريق عن المنافسة على القمة، كذلك يسعى المدرب فان خال لتحقيق انتصار مهم على خصم انهزم أمامه 3 مرات منذ قدومه للقيادة الفنية للفريق في موسم 14/15، لكن ضيفه في الغد هو الآخر سيسعى للخروج بنقطة على الأقل ليحسن وضعه في جدول الترتيب ويبتعد عن مناطق الهبوط التي لا يفصل بينها وبينه سوى نقطتين.
نورويتش سيتي «الخامس عشر» يستقبل ساوثهامبتون «الثاني عشر» في صراع مراكز النصف الأسفل من جدول الترتيب.
أصحاب الأرض يسعون لاستغلال عامل الملعب لتحقيق انتصار يبعدهم عن صراع مناطق الهبوط، أما الضيوف فيعيشون فترة سيئة من النتائج، بالرغم من الانتصار الكبير في الجولة 18 على متصدر الترتيب الحالي، إلا أن هذا الانتصار كان الوحيد في آخر 7 جولات.
قمة قاع الترتيب تشهد استقبال سندرلاند «التاسع عشر» لمتذيل الترتيب أستون فيلا.
كلا الفريقين يعلمان أن سلسلة النتائج السلبية لن تعني سوى أن الهبوط للدرجة الأدنى «تشامبيون شيب» أصبح أمراً وشيكاً.
استون فيلا لم يحقق أي انتصارات منذ الجولة الأولى متلقياً العدد الأكبر من الهزائم «13 هزيمة» في هذا الموسم، أما سندرلاند الذي يشاركه في نفس عدد الهزائم، فلم يفز في آخر 5 مباريات متلقياً 5 هزائم متتالية، على الرغم من أن الفريق قبلها كان قد حقق انتصارين متتاليًا.
ويست بروميتش البيون «الثالث عشر» يستقبل ستوك سيتي «العاشر» في لقاء يجمع بين فريقين في حالة معنوية جيدة بعد الفوز في الجولة الماضية في ختام الدور الأول.
صاحب الأرض يسعى لتحسين سجله على أرضية ميدانه، حيث إن الفريق لم يحقق سوى ثلاث انتصارات فقط من أصل 10 مباريات لعبها على أرضه، بينما ستوك سيتي هو واحد من أفضل الفرق من حيث تحقيق النتائج خارج ملعبها، ويسعى لاستكمال سلسلة نتائجه الجيدة مؤخراً والتي شهدت تحقيقه للفوز على مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون.
ختام مباريات السبت، سيكون من قلب ملعب واتفورد «التاسع» عندما يستقبل ثالث الترتيب مانشستر سيتي.
واتفورد يمر بمرحلة صعبة، لأن الفريق في آخر ثلاث مباريات لعب أمام فرق كبيرة وهم ليفربول وتشيلسي وتوتنهام، والجولة القادمة ستشهد مواجهته للمرشح الأوفر للقب البطولة، مانشستر سيتي.
مانشستر سيتي يسعى لتحقيق الفوز في هذا اللقاء الصعب لاستكمال مطاردة القمة، بعد أن نجح في تقليص الفارق مع المتصدر إلى 3 نقاط مع نهاية الدور الأول، ولذلك سيسعى الفريق بكل قوة لتفادي أي نوع من النتائج السلبية التي قد تبعده عن صراع قمة الترتيب مرة أخرى.
مباريات يوم الأحد تشهد ديربي لندني عندما يستقل كريستال بالاس «الخامس» فريق تشيلسي «الرابع عشر».
الفريقان يشتركان في أنهما فشلا في تحقيق الانتصار في الجولتين الماضيتين، واكتفيا بتحقيق التعادل، ولذلك كلاهما سيسعى لتحقيق الانتصار للخروج من دوامة النتائج السلبية والبحث عن تحسين الوضع في المسابقة.
جوس هيدنيك مدرب تشيلسي الجديد والمكلف حتى نهاية الموسم، لم يحقق أي انتصارات منذ قدومه مع الفريق، وامامه خصم صعب في مواجهة يوم الأحد مع واحد من أفضل مدربين المسابقة وهو ألان باردو.
تشيلسي كان قد تلقى هزيمة من كريستال بالاس في الدور الأول على ملعبه، وبكل تأكيد سيسعى الضيوف يوم الأحد إلى رد الدين لصاحب الأرض.
ختام مباريات الجولة سيكون من قلب ملعب جوديسون بارك بمدينة ليفربول، عندما يستضيف إيفرتون الجريح «الحادي عشر»، الفريق المتألق بشدة هذا الموسم، توتنهام «الرابع».
إيفرتون نال هزيمة في الوقت القاتل في الجولة الماضية لتعلن فشل الفريق سوى في تحقيق انتصار يتيم في آخر خمس مباريات، وتقهقر وضعه في جدول الترتيب ووصل إلى النصف الأسفل من جدول الترتيب، أما ضيفه في مباراة الأحد فهو تحول إلى منافس على المقاعد الأوروبية إلى منافس على اللقب بفضل الأداء القوي والثابت من الفريق خلال هذا الموسم، وهذا ما أكده المدرب الأرجنتيني بوشيتينو حول إمكانية حصول فريق توتنهام على اللقب في هذا الموسم.