مؤتمر جماهيري للتعريف بمستشفى الأورام الخيري في شمال سيناء

عقدت اللجنة المؤسسة لإقامة مستشفى لعلاج الأورام بالعريش مؤتمرًا جماهيريًا، مساء الأحد، للتعريف بالمشروع الخيري، وللتشاور حول إقامته وتشكيل هيئة عامة لتتولى الترويج للمشروع باعتباره ذات نفع عام، والإعداد لجمع التبرعات اللازمة لبدء إنشاء المستشفى وتفعيله لعلاج الأورام في شمال سيناء.
وأكد عادل رستم، رئيس مجلس إدارة جمعية حدوتة للتنمية والمنسق العام للمشروع، إشراك كافة المهتمين من مختلف فئات المجتمع ورجال الأعمال وباقى المواطنين في دعم وتمويل المشروع وتحويله إلى حقيقة على أرض الواقع، بجانب التضامن ودعم الفكرة واتاحة الفرصة لأفكار الجميع حول كيفية بدء وبرنامج التنفيذ وكيفية التمويل.
بدوره، أكد الدكتور سليمان القماش، عميد كلية الطب جامعة قناة السويس الأسبق، أهمية المشروع للمنطقة لزيادة نسبة أمراض الأورام بها ونظرا لأهميتها عالميا وقوميا ومحليا، مشيرا إلى امكانية البدء بافتتاح عيادة خارجية في مستشفى العريش العام لعلاج الأورام كبداية لحين الانتهاء من المشروع، وأن يتولى فريق طبى متخصص علاج وتوعية المواطنين بالأورام السرطانية وأسبابها وعلاماتها، على أن يتم الانتهاء من إشهار وتأسيس مؤسسة أو هيئة خيرية لجمع التبرعات المالية والمساهمات اللازمة لإقامة المشروع.
واستعرض الحاضرون وأصحاب الحالات المرضية معاناة المرضى وذويهم أثناء رحلات العلاج خارج المحافظة، وما يتكبدونه من مشاق لعدم الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، خاصة لدى الأطفال وبعض المصابين.. مشيرين إلى أسباب انتشارها نتيجة الأسلحة البيولوجية المستخدمة في الحروب الاسرائيلية العربية، وطالبوا بسرعة اشهار المؤسسة أو الهيئة التي تتولى جمع التبرعات والدعم اللازم لاقامة المشروع لعلاج المرضى.
كما عرض البعض أن يتم عمل اكتتاب لحساب المشروع أسوة بما تم مع مستشفى 57357، ونشر وزيادة التوعية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية ومساندة باقى فئات المجتمع من رجال الأعمال وفاعلى الخير لدعم الفكرة.
وأجمع المؤسسون على اختيار موقع المستشفى على ساحل البحر في المنطقة غرب مدينة العريش نظرا لبعدها عن التجمعات السكانية وخلوها من التلوث، فضلا عن تأهيل المنطقة لاقامة مثل هذه المشروعات وتشجيع سياحة الاستشفاء بما يعود بالنفع على المحافظة وخدمة أهلها.
وقرروا تنظيم زيارة ميدانية إلى مستشفى 57357 بالقاهرة للوقوف على دورها الفعال كمثل يحتذى به في علاج الأورام السرطانية، وللاستفادة من نموذحها في إقامة المستشفى بالعريش.
ووافق المؤسسون على توسيع قاعدة المشاركين في المشروع من مؤسسين ومجلس أمناء لزيادة دفع المشروع وسرعة إقامته، وتفويض الدكتور سليمان القماش بتولي عيادة علاج الأورام في مستشفى العريش العام كبداية لحين الانتهاء من المشروع.
كما تقرر ضم شخصيات جديدة لدعم مجموعة العمل، من بينهم: قدرى الكاشف، خبير التنمية، ومسعد عروج وتوفيق الحجاوى وكريم يعقوب، والإعلاميين محمد حسين أبوعيطة ومحمد الحر ومسعد بدوى وبعض رموز المجتمع، بجانب سامى الكاشف واللواء مدحت لبيب وسامى كامل وغيرهم.