طالبت الأممالمتحدة ب«الوقف الفوري لحصار المدن السورية من قبل أطراف النزاع في البلاد»، منددة بما سمته «التكتيك الوحشي للحصار». وقالت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأممالمتحدة، كيونج وا كانج، أمام مجلس الأمن المنعقد في جلسة طارئة: «لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة إليه، إنه انتهاك خطير للقانون الدولي، يجب أن يتوقف فورا». وطالبت بما سمته «تمكين العاملين الإنسانيين من العمل الكامل وبدون عراقيل ولا شروط مسبقة وبشكل مطول في سوريا، والوضع في بلدة مضايا ليس حالة فريدة، و400 ألف مواطن سوري يتعرضون لحصار تنظيمات المعارضة المسلحة وقوات النظام في سوريا». وقالت إن الأممالمتحدة طالبت النظام بإجلاء 9 من سكان مضايا إلى مكان آمن للعلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل.