أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، العضو في الاتحاد، عن القلق الشديد بشأن صحة الصحفي الفلسطيني محمد القيق، الذي أضرب عن الطعام منذ نحو 50 يومًا، احتجاجًا على سجنه دون محاكمة من قبل القوات الإسرائيلية. وحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كان محمد القيق، 33 عاما، والد لطفلين، ومراسل لقناة «المجد» السعودية، اعتقل دون تهمة في 21 نوفمبر 2015 من منزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وتم استجوابه بوحشية من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية. ووضع منذ منتصف ديسمبر الماضي رهن الاعتقال الإداري، الذي يسمح بالسجن دون محاكمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى. وقد وصف الملف بأنه «سري». وكان القيق تعرض للتعذيب أثناء احتجازه، وحرم من لقاء محامٍ والزيارات العائلية. وعبر «القيق»، عن رفضه لهذا الوضع بإضرابه عن الطعام منذ يوم 25 نوفمبر. ونقل بعد ذلك إلى السجن الانفرادي في سجن مجيدو في شمال فلسطين. ونقل إلى جناح مستشفى سجن الرملة، في وسط إسرائيل، نظرا لتدهور حالته الصحية. وقالت زوجته إنه يتقيأ دمًا، وفقد 25 كيلو جرامًا. وتفترض أنه إذا فقد وعيه سيطعمه الأطباء عن طريق الوريد. وصدر قانون إسرائيلي مثير للجدل في يوليو يسمح بإطعام السجناء بطريقة قسرية في ظل ظروف معينة، والذي يمكن أن ينطبق على حالة القيق.