مرتضى منصور يُعقد جلسة صلح بين «موسى» و«صلاح»..وينشئ «حلف المطيبين»

قال عبدالرحيم على، الإعلامي وعضو مجلس الشعب، إن المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس الشعب، عقد مساء الخميس، بمنزله، جلسة صلح بين الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، والإعلامي أحمد موسى، بحضور رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، والنائب مصطفى بكري، والنائب الدكتور توفيق عكاشة، والنائب أحمد مرتضى منصور، أعقبها حفل عشاء.
وأضاف على، ل«المصري اليوم» أن الهدف من اللقاء كان تقريب وجهات النظر بين أحمد موسى وخالد صلاح، مشيرًا إلى أنه قبل أي حوار بينهما وقبل عقد جلسة الصلح، كان الموضوع شبه منته، موضحًا أنه عندما تقابل الاثنان تبادلا الأحضان، وكأن شيئا لم يكن، وأن مرتضى منصور أعلن خلال الاجتماع أنه سيتنازل عن كل القضايا، التي رفعها ضد الصحفيين.
وتابع «علي» أن الجميع ينتقد ما وصل إليه المشهد الإعلامي الراهن، مستطردًا: «نحن مقبلون على قضايا مهمة، ويجب حل هذه الخلافات الصغيرة حتى نتفرغ لقضايا الوطن»، مؤكدا أن جميع من حضر جلسة الصلح هم من الإعلاميين الوطنيين الداعمين لثورة 30 يونيو.
وقال على: «يعز علينا ما نراه في الساحة الإعلامية الآن، ونحن نحاول بقدر الإمكان معالجة هذه المشاكل وإطفاء الحرائق، من خلال ما وصفه ب«حلف المطيبيين»، الذي تشكل في اجتماع الأمس لحل المشاكل بين الإعلاميين.
وأوضح أن الحلف ستكون مهمته التحرك سريعا عند حدوث أي مشادات بين الإعلاميين، خارج إطار الخلاف السياسي والفكري، وقال :«وجود رؤساء تحرير عدد من الوسائل الإعلامية في الحلف يسهل عمله، ويجعلنا نتكسر لبعض»، وأن الحلف يتميز على غرفة صناعة الإعلام بأنه يضم الإعلاميين أنفسهم، على عكس الغرفة التي يمكن أن تؤدي قراراتها الحادة إلى عند بعض الإعلاميين.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يتطور عمل الحلف في المستقبل ليضع قواعد عامة للمقابلات السياسية والعمل الإعلامي والخلاف السياسي، قائلا :«آمل أن يتسع حلف المطيبين ليضم كل كبار السياسيين والإعلاميين، والصحفيين».