أكد رئيس نادي الزمالك، أن قرار الانسحاب من الدوري ليس لمجرد خسارة مباراة، لاسيما أن الموسم في بدايته، لكن الأمر يتعلق بتعنت اتحاد الكرة الواضح ضد القلعة البيضاء بداية من الإصرار على تعيين وجيه أحمد، رئيساً للجنة الحكام، على الرغم من اعتراض الزمالك. وقال رئيس الزمالك: فور تردد أنباء عن تعيين وجيه أحمد، رئيساً للجنة الحكام، تلقيت اتصالاً هاتفياً من عضو بلجنة الحكام الرئيسية يحذرنى من وجيه، لكونه رجل حازم الهوارى، المعروف بكرهه الشديد للزمالك، بالإضافة إلى عمل وجيه سنوات بقناة الأهلى وتقاضيه راتبه الشهرى من إدارة الأهلى، وبالتالى يفقد الحيادية. وأضاف: «الدنيا انقلبت رأساً على عقب بعد مصافحة جهاد جريشة لى أثناء إقامة مؤتمر انتخابى بالمصادفة أمام منزله، وتمت المطالبة بعدم إسناده أي مباراة للزمالك لمجرد مصافحتى، فكيف يتم تعيين وجيه الذي كان يتقاضى راتبه من الأهلي؟». وتابع رئيس النادي: «اتصلت بجمال علام، رئيس الاتحاد، وأبلغته بالاحتجاج على تعيين وجيه، فعرض علىّ الاختيار بين جمال الغندور، ورضا البلتاجى، وكان ردى: أنا لا أختار رئيس لجنة الحكام، ولكن احتجاجى فقط على وجيه أحمد». وهاجم رئيس النادى، مجلس الجبلاية ووصفهم باتحاد الكومبارس، مشدداً على أن ناديه لن يقف مكتوف الأيدى أمام تجاوزاتهم، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تم رفض طلب الزمالك بنقل مباراته من الدفاع الجوى إلى استاد بتروسبورت، الذي يفصلهما 250 متراً فقط، تمت الموافقة للأهلى على نقل مبارياته إلى برج العرب الذي يبعد عن الدفاع الجوى 250 كم. وأكد أن التعنت ضد الزمالك اتضح بشدة بالإصرار على إقامة مباراة الزمالك، أمس الأحد، فيما تم تأجيل مباراة الأهلى 24 ساعة، رغم أننا لعبنا في نفس اليوم الجولة السابقة. وأكد رئيس النادي أن مجلس «الكومبارسات» في الجبلاية لا يهمه سوى الكراسى، والدليل عدم الاستقالة بعد فضيحة السنغال الودية والخروج المهين للمنتخب الأوليمبى، وشدد على مطالبته المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، المتواجد خارج مصر حاليا، بإقالة اتحاد الكرة، في ظل فساده المالى والإدارى وعدم الخوف من تدخل فيفا. في سياق متصل، أكد أنه سيطالب الأندية بدعوة لجمعية عمومية طارئة لإسقاط مجلس الكومبارسات «حسب وصفه»، الذي سيتسبب في تدمير الكرة المصرية في حال استمراره.
