صيادلة «قطاع الأعمال» يطالبون السيسي بضمهم ل«كادر المهن الطبية»

طالب صيادلة قطاع الأعمال الرئيس عبدالفتاح السيسي بضمهم لكادر المهن الطبية، وذلك بعد صدور قرار جمهوري بضم العاملين بالمستشفيات الجامعية للكادر واستبعادهم منه.
وقال الدكتور سميح صادق عبدالله، مدير مركز تموين مستشفيات أسيوط، التابع للشركة المصرية لتجارة الأدوية، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن شركات قطاع الأعمال تحقق أرباحها من مجهودها الذاتي، فضلًا عن أن جزءًا من هذه الأرباح يدخل لتدعيم ميزانية الدولة.
وأوضح عبدالله أن حجم مبيعات شركات قطاع الأعمال يبلغ نحو 9 مليارات جنيه، بصافي ربح أكثر من 320 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الشركات وطنية تكسب ولا تخسر، ولكنها سقطت من كادر المهن الطبية.
وأضاف أن المهن الطبية تطالب بإقرار كادر طبي لها، منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى أن انتهى الحال بقرار جمهوري رقم 14 لسنة 2014، أصدره الرئيس السابق عدلي منصور لكل أطباء المهن الطبية «الأطباء والصيادلة والأسنان والتمريض وفنيي المعامل وفنيي الأشعة»، لافتا إلى أن القرار خصص جهات معينة داخل وزارة الصحة، و9 هيئات طبية فقط، منوهًا بأن هذا القرار مخالف للدستور لأنه لا يطبق مبدأ العدالة والمساواة، حيث يتم صرف الكادر لجهات ولا يتم صرفه لنظيرتها.
وشدّد على أن هذا الأمر يدمر شركات قطاع الأعمال العام، وطبقًا لقانون مهنة الإنتاج بقطاع الأعمال، فإن المدير المسؤول عن الإنتاج يشترط أن يكون صيدليًا وله في مجال العمل 14 سنة خبرة، ومن هنا فطالب الصيدلة الجديد لو انضم لأي جهة تابعة للصحة سيحصل على الكادر، ولكن لو دخل شركة قطاع أعمال فسيكون راتبه 1200 جنيه.
وتابع: «الذي يُصنّع الدواء لا يحصل على الكادر، ولكن من يصرفه هو الذي يحصل عليه»، لافتًا إلى أن عدد الصيادلة العاملين بقطاع الأعمال يبلغ نحو ألف صيدلي موزعين على 11 شركة، مطالبًا بتطبيق الكادر عليهم أسوة بزملائهم.