27 يناير.. النطق بالحكم في معارضة الضابط فهمي بهجت على حبسه 3 أشهر

حجزت محكمة جنح أول أكتوبر، الأربعاء، ثاني جلسات معارضة الضابط فهمي بهجت، مدير أحد أندية الشرطة، على حكم حبسه 3 أشهر، بتهمة سب وقذف ضابط بسجن قوات الأمن المركزي بأكتوبر، خلال برنامج تليفزيوني، إلى جلسة 27 يناير المقبل، للنطق بالحكم.
تغيب «بهجت» عن حضور الجلسة، بينما حضر محاميه الدكتور إبراهيم محمود وطالب ببراءة موكله من الحكم الغيابي الصادر ضده بالحبس 3 أشهر، ودفع بقصور تحقيقات النيابة، مؤكداً أنها لم تحدد اسم وصفة الضابط الشاكي، واكتفت أوراق الدعوى بأنه منسوب لموكله جريمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله.
كما دفع المحامي ببطلان الدعوى المدنية، المُقامة من الضابط محمد الجوهري، مأمور سجن قوات الأمن سابقًا، لأنه لا صفة له بالقضية، كما طلب سرعة حجز القضية للحكم.
وقال الدفاع، أمام هيئة المحكمة، إن «الاتهام كيدي ضد موكله، بعد أن برّأته المحكمة من تهمة تسهيل ممارسة الدعارة في أول درجة وفي الاستئناف، وبعدها خرج الضابط لينتقد أوضاع سجن قوات الأمن الذي كان محبوسًا فيه على ذمة قضية (الدعارة الكاذبة)، وكشف عن تعامل الأمن مع المساجين في قضايا الإرهاب ووجود مخالفات داخل السجن بتمكين متهمين بقضية كرداسة، من الحصول على تليفونات محمولة».
وأضاف المحامي أنه قدم إلى هيئة المحكمة صورة من أوراق التفتيش بوزارة الداخلية، حول المعلومات التي صرح بها «بهجت»، وانتهت إلى نقل مأمور السجن بسبب تلك المخالفات.
كانت النيابة العامة حرّكت دعوى قضائية ضد فهمي بهجت، بتهمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله، وهو ضابط يُدعى «إبراهيم. أ»، قال عنه إنه خادم لوزيرة شؤون البيئة، في سياق تصريحاته لبرنامج «العاشرة مساءً»، حول أوضاع متهمي الإرهاب داخل سجن قوات الأمن.