لقى الشيخ فوزى السعيد محاضرة هامة بمسجد الفتح الإ‘سلامى بمدينة السرو دمياط بعنوان اسم الله الكبير هذه المحاضرة تضع النقط على الحروف لكافة الأحزاب والطوائف التى تتعدى على شرع الله ولو أنهم اطلعوا فى كتاب دينى عن اسم وصفة الكبير لله الخالق ما حادوا وجنحوا عن الصواب . حيث أوضح الشيخ أن لفظ الكبير ورد فى القرآن الكريم ست مرات . والكبير بمعنى العظيم وكبير القبيلة أو العائلة إذا تكلم سمع كلامه الجميع ونفذوه فورا وأن من اعترض عليه فى القرية أو القبيلة يطرد منها ولا يستطيع أحد أن يهون عليه أو يقترب منه يحدث ذلك الآن فى صعيد مصر . هذا بالنسبة لحياة الناس والكبير إذا تكلم يجب أن نأخذ كلامه بقوة وننفذه فما بالكم بالله سبحانه وتعالى الحق ذو الجلال ولفظ الكبير بمعنى المعلم ( وقال فرعون إنه لكبيركم الذى علمكم السحر ......)وفى سورة الأحزاب ( يوم تقلب وجوهم يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولاوقالوا ربنا أطعنا كبراءنا وسادتنا فأضلونا السبيلا ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) وفىسورة يوسف ( قال كبيرهم إن أبكم قد أخذ عيكم موثقا من الله ) كبيرهم أى يسمعون كلامه وفى سورة الرعد إن الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزدادوكل شىء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) والكبير هنا مرتبط بالعلم والكبير إذا تكلم ماذا يحدث للسموات والملائكة ؟ ترتجف السموات ويصعق أهل السموات ويخروا لله سجدا وأول من يرفع رأسه جبريل عليه السلام فيكلمه الله من وحيه ثم يمر جبريل على أهل الملائكة ويسألونه ماذا قال ربك قال الحق وهو العلى الكبير. وفى سورة سبأ ( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لايملكون مثقال ذرة فى السموات ولافى الأرض وما لهم فيهما من شرك وما لهم فيهما من ظهيرولا تنفع الشفاعة عنده إلالمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قال الحق وهو العلى الكبير ) بين تعالى أنه الإله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لا نظير له ولا شريك له ، بل هو المستقل بالأمر وحده ، من غير مشارك ولا منازع ولا معارض ، وكلمات الله كلمات قدرية وكلمات شرعية والقدرية يقول فيها للشىء كن فيكون لا يجاوزهن بر ولا فاجر ؛ والكلمات الشرعية الفاجر يجاوزها ولا نقص فيها أوعجز فيها فهى كلمات الكبير المتعال وتستلزم العقوبة فى جهنم لمن يخالفها والمؤمنين الموحدين بالله يعملون أن تكون الكلمات الشرعية تامة بتنفيذها وكل الطواغيت يريدون إعلاء كلمتهم على كلمات الله الشرعية أما الكلمات القدرية واجبة التنفيذ على البر والفاجروفى سورة يوسف عندما دخل على النساء ( فلما رأينه أكبرنه ......) أى استعظم حب يوسف فى قلوبهم واستولى عليهم فقطعوا أيديهن وجاء فى سورتى الحج ولقمان ذلك بأن الله هو الحق وأنما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلى الكبير )أى أن الله الكبير إذا أمر بأمر يجب أن ننصت له ونسمع له ونأخذ كلامه بقوة وأبليس خلد فى النار لأنه اعترض على الكبير ومن فى نفسه شىء من الكبرمن المخلوقين يخلد معه فى النار وفى سورة محمد ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهمذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر واله يعلم إسرارهم فكيف إذا توقفتهم الملائكة يضربون وجوهم أدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ) هذه الآيات تبين أنه لا تفريط فى شرع الله ولا نعقد الاجتماعات مع أى جهة مقابل التنازل عن أى حكم لله حتى لا يحبط الله أعمالنا والأمر خطير جدا فمن ينادى بشرع الله يقولون عنه إرهابى ويحارب فى رزقه وأولاده ويسجن وهناك أمل الآن فى تطبيق شرع الله وعلينا أن نختار فى الانتخابات الفرد المتدين الذى يعمل على تطبيق شرع الله وعندما دخل ابن حاتم وهو يحمل صليبا على رسول الله صلى الله عليه وسالم قال اخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال لم نعبدهم أفلم بيحلون الحرام ويحلون الحرام فالمسألة خطيرة فعليناأن نتوب ونرجع إلى اله ونفدى شرع الله بأموالنا وأنفسنسنا وأهلينا ثم تحدث الشيخ عن اسم الله العلى وأن له أربع مقامات مقام علو الذات وعلو القدرة وليس كمثله شيىء وعلو القهر ثم أكد على ذكر الله الكبير دائما وأن نستشعر معنى هذه الكلمة فى صلاتنا وفى سجودنا وفى كل شىء طلعت العواد