أكد جاري نيفيل الذي تم تقديمه الخميس، مدرباً جديداً لفالنسيا الإسباني أن افتقاره للخبرة كمدرب أول يثير بعض الشكوك، مشيرا إلى أنه يدرك أنه بحاجة ل«إقناع المشككين» بقدرته على قيادة «الخفافيش». وقال نيفيل، في مؤتمر صحفي «ليس هناك وصفة سحرية، رأينا جميعاً مدربين يتمتعون بالخبرة يحققون النجاح وآخرين يخفقون. هناك دائما المرة الأولى»، في الوقت الذي لم يعلق فيه على مدى تأثير الصداقة التي تجمعه بمالك النادي، بيتر ليم، على اختياره كمدرب للفريق، حيث أوضح: «علاقتي ببيتر ليست تحديا». وأكد أن الحد الأدنى من التوقعات في ناد مثل فالنسيا هو محاولة الفوز بكل مباراة، مشدداً على أنه يعي أن النادي يحظى ب«جماهير رائعة»، في الوقت الذي أعرب فيه عن أمله في أن يتمكن من التواصل مع مشجعي (الخفافيش) لاستعادة الأجواء التي خاضها في ملعب ميستايا، معقل الفريق الإسباني عندما كان لاعبا في صفوفه. وأوضح: «لقد كان مكانا مرعبا لتحل فيه ضيفا نظرا للأجواء وشغف الجماهير، أود استعادة هذه الأجواء وأن يكون ملعبا صعباً بالنسبة للمنافسين». وعن حالة الفريق، قال: «خلال الأسابيع الماضية تراجع مستوى الثقة بسبب النتائج السيئة، ولكن بالنظر إلى ما شاهدته، الفريق يتمتع بمستوى كبير، وسيكون الحافز كبيراً، مشيرا إلى أن الفريق يعمل بجد». ولم يتحدث عن صفقات محتملة في موسم الانتقالات الشتوية المقبل، مشيرا "أثق بنسبة 100% في الفريق، يستحقون فرصة. كما أن لدينا الكثير من اللاعبين الشباب، ويحتاجون لوقت كي يتطوروا، لابد من منحهم الفرص، ولن أتخذ قرارات سريعة، لا أفكر على المدى القصير". ونفى عزمه اتباع نفس أسلوب لعب مانشستر يونايتد، الذي لعب في صفوفه خلال غالبية مسيرته كلاعب، موضحا أنه يعرف أسلوب لعب فالنسيا تاريخيا. وأوضح: «لن أهين فالنسيا بالقول إنني جئت إلى هناك كي نلعب على طريقة مانشستر. كما أن كل الأمور تتغير في ضوء المنافس، فالطريقة التي نواجه بها برشلونة لابد أن تكون مختلفة عن تلك التي سنتبعها أمام ليون».