أسدل الستار على منافسات الجولة السادسة لمسابقة الدوري الممتاز، والتي خاض خلالها 12 فريقًا 6 مباريات، مع تأجيل 3 مباريات أخرى بسبب مشاركة منتخب مصر الأوليمبي بأمم أفريقيا تحت 23 عامًا. مباريات الجولة افتتح المقاولون العرب وغزل المحلة الجولة السادسة بتعادل سلبي لا يسمن ولا يغني من جوع لكلاهما، ففشل كل منهما في تحقيق أول انتصار له بالمسابقة وفقدا نقطتين جديدتين، حيث ارتفع رصيد ذئاب الجبل للنقطة الثالثة وزعيم الفلاحين للنقطة الثانية، واحتلا مركزين لا يليق مطلقًا بتاريخهما العريق بالمسابقة المحلية. وانتزع الاتحاد السكندري فوزًا صعبًا على حساب حرس الحدود بهدف أوباما، في أول اختبار رسمي للمدير الفني الجديد لزعيم الثغر، البرتغالي ليونيل بونتس، حيث زاد الأخضر أوجاع وجراح الحرس في المهمة الأولى لأحمد أيوب، المدير الفني الجديد للفريق العسكري، ورفع الاتحاد رصيده للنقطة العاشرة في المركز السادس، وتذيل الحرس جدول الترتيب بنقطتين يتيمتين. واستطاع فريق طلائع الجيش «فرملة» قطار الداخلية، وحرمانه من نغمة الانتصارات التي عزفها لاعبوه منذ انطلاق المسابقة، بتعادل سلبي كان خلاله الداخلية الأقرب لحصد النقاط الثلاثة وحصد العلامة الكاملة. وظل الداخلية على قمة جدول ترتيب المسابقة برصيد 13 نقطة، بلا أي هدف سكن مرماه حتى الآن، في حين رفع الجيش رصيده للنقطة السادسة بالمركز الثاني عشر. وفي أكثر مباريات الجولة إثارة وتسجيلًا للأهداف، حقق فريق مصر المقاصة فوزًا مصيرًا جاء في الوقت القاتل على حساب أسوان «المكافح»، فمع انتظار الجميع صافرة نهاية المواجهة بالتعادل بهدفين لكل فريق، جاء هدف محمد أبوالمجد، لاعب الفريق الفيومي، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلًا من الضائع، ليحقق لفريقه 3 نقاط غالية ترفع رصيده إلى النقطة الثانية عشر وتضعه في المركز الثاني لمطاردة الداخلية المتصدر، في حين أن فريق أسوان تجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الرابع عشر. وفي لقاء متكافئ تقاسم المصري وسموحة نقاط مباراتهما، بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق، ووقفت عارضة الفريق البورسعيدي حائلةً دون تسجيل أبناء الإسكندرية هدفين محققين في شوط المباراة الثاني، ليرتفع رصيد المصري للنقطة ال11 في المركز الثالث وسموحة إلى النقطة الثامنة في المركز التاسع. واختُتمت الجولة بلقاء فقير للغاية من الناحية الفنية جمع الإنتاج الحربي ببتروجت، وكان التعادل السلبي هو المهيمن على نتيجة اللقاء حتى نهايته، ورفع الإنتاج رصيده للنقطة السابعة في المرتبة العاشرة، وبتروجت إلى النقطة الخامسة في مركز هو الثالث عشر. ظواهر الجولة وكانت السلبية هي عنوان هذه الجولة، حيث انتهت 3 مباريات من الست التي شهدتها الجولة بالتعادل السلبي دون أهداف، في الوقت الذي لم يُسجل خلال المباريات الثلاثة الأخرى سوى ثماينة أهداف فقط، لتكون جولة فقيرة فنيًا وتهديفيًا. وظل فريق الداخلية متربعًا على قمة جدول ترتيب المسابقة برصيد 13 نقطة، دون تلقي أي هزيمة وصمود دفاعه وحارس مرما، حيث بات الفريق الوحيد بالمسابقة الذي لم تهتز شباكه مطلقًا عقب 5 مباريات خاضها بالمسابقة حتى الاّن. وكان البرتغالي بونتس، المدير الفني الجديد للاتحاد السكندري، هو صاحب البداية الجيدة من بين ثلاثة مدربين كانت الجولة بمثابة الاختبار الأول لهم، فقاد الأخضر للانتصار على حساب الحرس، في الوقت الذي خسر فيه أحمد أيوب الرهان الأول له مع الفريق العسكري، وهو الحال نفسه لطارق العشري، الذي لم ينجح في حصد نقاط مباراة المقاولون العرب أمام غزل المحلة في القيادة الأولى له للذئاب. الأفضل بالجولة الهدف الأجمل بالجولة كان من نصيب أحمد رؤوف، نجم المصري، وثاني هدافي المسابقة برصيد 4 أهداف، وهو الذي سجله في شباك سموحة، فيتعادل الفريقين إيجابيًا، حيث تحرك مهاجم الفريق البورسعيدي بذكاء خلف الدفاعات السكندرية وتسلم تمريرة حريرية من منتصف الملعب وسدد بهدوء في الشبام محرزًا أجمل أهداف الجولة. وتصدى الفلسطيني رمزي صالح، حارس مرمى فريق نادي سموحة، ببراعة لرأسية هاني العجيزي، مهاجم سموحة، خلال مواجهة الفريقين، منقذًا هدف محقق، ليكون الفلسطيني هو صاحب أفضل تصدي بالجولة.