مستثمرو جنوب سيناء: رؤساء البنوك أكدوا رغبتهم في دعم قطاع السياحة

وصف الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، اللقاء الذي جمعهم باللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ونائب محافظ البنك المركزي ورؤساء البنوك بشرم الشيخ، بأنه «جيداً وأسفر عن نتائج طيبة».
وأضاف «عبداللطيف»، في تصريحات صحفية الإثنين، إن رؤساء البنوك أكدوا أن الدولة ترغب في حل مشكلات السياحة في إطار السياسات البنكية، وسيقوم كل بنك بحل مشاكله مع العملاء حسب حالة كل عميل، وأنه لم يتم تحديد إطار ثابت للتعامل مع المستثمرين ولكن سيكون هناك مرونة من البنوك في التعامل وحل المشكلات.
وأسفر الاجتماع عن موافقة البنوك على تمويل القرى السياحية حسب عدد الغرف الفندقية بحيث يتم إقراض كل غرفة من 7 إلى 10 آلاف جنيه يتم صرفها في أعمال الصيانة والتطوير والتجديد والعمالة، وإعادة الهيكلة ودراسة عمل قروض طويلة الأجل وجدولة القروض القديمة.
وأكد عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء أن منح البنوك التمويل اللازم للمشروعات السياحية سيكون له آثار إيجابية كثيرة منها أنه سيتم ضخ أموال وسيولة نقدية في كل الصناعات التي تخدم السياحة والتي تبلغ 72 صناعة، وبذلك سيحدث رواج اقتصادي وتشغيل للعمالة أيضًا بشكل منتظم وعدم تشريدها.
وأشار «عبداللطيف» إلى أنه في حالة إعادة جدولة القروض يجب ألا يتم إدخال العميل في القوائم السلبية من خلال الاستعلام الائتماني، مطالبصا بأن تكون الفوائد على القروض الجديدة استثنائية، لأنها قروض تطوير وصيانة، في الوقت الذي لا يوجد فيه رواج سياحي في الوقت الراهن، وألا تزيد الفوائد على القروض عن 7%.
وجدد «عبداللطيف» المطالبة بإنشاء صندوق لدعم وتحديث قطاع السياحة برأسمال ملياري جنيه، ويكون الإقراض منه بفوائد بسيطة كما هو متبع في الصناعة من خلال مركز تحديث الصناعة.
وحذر من عملية «تسرب الشباب من سوق العمل» لأنه يواجه «تحريضا» على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مصلحة الدولة، وأن هناك «مؤامرات ضد الاستقرار والتنمية في سيناء لصالح أعداء الوطن من خلال زرع الإرهاب في شمال سيناء وإحداث مشاكل للسياحة كل فترة في جنوب سيناء» .
شارك في الاجتماع عدد من رؤساء مجالس إدارات البنوك، وأكثر من 50 مسؤولاً بالبنوك المختلفة.