خالد يوسف: اصطفوا وراء السيسي لإحباط كل المؤامرات

قال عبدالحكيم جمال عبدالناصر إن «كفر شكر» سينطلق منها الشرارة التي انطلقت منها في ثورة 23 يوليو عام 1952 التي أنقذت الفلاح لأن الإقطاع كان يأخذ خير هذا الوطن، مؤكدا أننا لا نريد أن تسرق الثورة مرة ثالثه لأنها قامت من أجل الغلابة والفلاحين الذين ظلموا كثيرا.
وأضاف عبدالناصر، مساء الثلاثاء، خلال المؤتمر الانتخابي لدعم المخرج السينمائي خالد يوسف بمدينة كفر شكر المرشح لتمثيلها في البرلمان المقبل، أن «قناة السويس هي العمود الفقري للاقتصاد المصري والتي حفرها أجدادنا وماتوا فيها ولذلك كفانا حراميه لحقوقنا من اللذين يبيعون الوطن للاستعمار والأعداء ويريدون العودة مرة أخرى بأموالنا التي سرقوها وحاليا يريدون أن يسرقوا أصواتنا ومن يشترى المجلس بأموالنا فلن يجلس فيه 3 أيام وسنحطم المجلس عليهم».
وأوضح أن «هذا الشعب لن يمكن منه تجار الدين ولأراضى الزراعية والمصانع الذين سرقوا الوطن بالرأسمالية وبينهم عداء مع جمال عبدالناصر، لأنه وقف مع الغلابة والفلاحين حيث أن شعب مصر شعب جبار ويتجمع على قلب رجل واحد وحدث وتجمع عام 1956 ضد 3 دول استعمارية والبطالة لم تكن موجود في عهد جمال عبدالناصر، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير قامت من أجل استرجاع أموال الشعب التي سرقت على مدار 40 سنه فلا يصح أن يمثلنا من ينصب علينا في المنصب النيابي».
وقال إنه «يوجد 138 متفوقًا في كلية الحقوق هذا العام لن يتمكنوا من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي لأنهم أولاد فلاحين عمال غلابة ولذلك نريد أن نسترجع قيم الثورة والعدالة الاجتماعية.»
وضرب مثلًا بشقيقته منى جمال عبدالناصر بأنها ل«م تتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة وبنت سائق والدي التحقت بكلية الهندسة وقدمت شقيقتي أوراقها في جامعة خاصة، مناشدًا الشباب وسيدات كفرشكر أن يكون لهم دور مهم في نجاح خالد يوسف باعتبار أن الأم هي مصنع الرجال، لرفعة مصر لتسير للأمام رغم حقد الحاقدين اللذين سندوسهم تحت أقدامنا».
من جانبه، أكد الدكتور أحمد كريمه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه« يجب على الشعب المصري أن يخرج للتصويت في الانتخابات البرلمانية ويقول كلمة حق لأن العملية الانتخابية هي وكالة عن الشعب ونحن نريد مجتمع مدني تعظم فيه الشعائر».
وقال إن «العدالة الاجتماعية مفقودة بسبب المحسوبيات والوساطة والتربيطات التي توغلت داخل نسيج المجتمع المصري، مشيرًا أن في عهد جمال عبدالناصر لم تستطع نجلته منى دخول كلية الطب ودخلت بنت الفلاح البسيط كلية الطب بمجموعها المرتفع بسبب تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين في الحقوق والوجبات، ولذلك يجب علينا أن تختار الأصلح وليس الأوجه وأن نواجه المال السياسي والرشوة والفاشية الدينية ولا تبيعوا أصواتكم والوطن بالأموال والشنط الغذائية وبالفاشية الدينية، لأن هؤلاء يريدون الانتماء لمبادئهم وليس لوطنهم وواجب علينا أن نتصدى للخوارج الجدد لعدم اختطاف مصر مرة أخرى».
وقال إن «الإسلام يحرم جماعات تنسب نفسها إلى الدين لأن مصر وطن مدني للمسلمين والمسيحيين واليهود المصريين الذين لم يغادروها ولا ننخدع بالشعارات ويجب علينا تجفيف منابع الفكر الإرهابي الذي يريد النيل من مصر»، مضيفًا: «بسم الله مجراها ومرساها تشرق العدالة الاجتماعية من مدينة كفر شكر».
بدوره، قال خالد يوسف المرشح البرلماني بنظام الفردي: «إنني كنت أصنع أفلام سينمائية تقول الثورة آتية لا ريب فيها ودائرة كفر شكر كانت في مقدمة الثورات عبر تاريخ مصر وتصدت عندما صدرت الأوامر لإسقاط الزعيم خالد محي الدين عام 1979 ولم يستطيعوا إسقاطه، آنذا، موضحا أنني ترشحت من الحصول على حقوق الغلابة، التي ضاعت عبر 30 سنة بسبب أنها كانت دائرة معارضة، ولأن مصر تمر بلحظة فارقة إما أن تبنى فيها مصر الجديدة أو يدمرها العهد القديم لأن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى والثورة لم تحقق أهدافها في العيش الكريم ولكننا بدأنا السير في أول الطريق ولولا الرئيس السيسي كانت ستصبح مصر مثل سوريا والعراق ولبنان».
وقال: «إنني عندي يقين أن من يريد أن يحول نهر هذه الثورة سيفشلون ولن نرجع إلى دولة التبعية التي تأخذ أوامرها من البيت الأبيض لأنه يوجد بيننا من لا يحب أن تحقق العدالة الاجتماعية والثورة أهدافها وتسائل هل رجال الأعمال يريدون تحقيق عدالة اجتماعية وأولادهم يتساوون بأولاد الغلابة أكيد الإجابة لا، مطالبا الشعب المصري بالاصطفاف وراء الرئيس السيسي لإحباط كل المؤامرات التي تريد هدم ودمار مصر».
ونوه يوسف أنه قام بحل كافة مشاكل أهالي الدائرة من حيث الخدمات والمرافق العامة ومحطات المياه وكوبري المدينة ووحدة مرور وحصل على تأشيرات بموافقات التنفيذ الصريحة وأنه كان سببا في إحياء مشروع إنشاء مدينة صناعية في كفر الأربعين لتشغيل الشباب والخريجين وأنه سوف يتم افتتاح أول مصنع على مستوى الجمهورية في قرية كفر على بكفر شكر يوم الخميس المقبل بحضور المحافظ ووزير الصناعة بهدف حل مشكلة البطالة معلنا منح العاملين ميزة القطاع العام وضمانات الأمان الوظيفي وصرف أرباح من ناتج المشروع.
واختتم كلمته بأنه «لازم الفقير في هذا البلد عندما يمرض يعالج مثل ابن السيسي».