بعد استضافتها نجوم الدراما والغناء في العالم العربي، تدخل وفاء الكيلاني ملعب كرة القدم المصرية وتحاور الكابتن أحمد حسام الشهير ب«ميدو» في الوسط الرياضي المصري والعربي، وذلك في حلقة جديدة من برنامج «المتاهة» على MBC مصر. ينطلق الحوار بسؤال عما إذا كان يمثل في الحياة، كما كان يمثل في الملعب ليحصل على ضربة جزاء، فيؤكد بأنه غالباً ما لا يفعل ذلك، ويردف قائلاً إنه صريح جداً، وهذا ما يتسبب له بالمشاكل، لذا يضطّر بين الحين والآخر إلى التمثيل. كما يتوقف «ميدو» عند أخطاء كثيرة عطلته في الحياة، ويشير إلى مشكلته مع الكابتن حسن شحاتة في كأس الأمم الإفريقية، وإيقافه عن اللعب في عز الشهرة والعطاء مدة ستة أشهر. ويرى بأن «الدنيا غدّارة وقلّابة»، فما هي أسباب هذه النظرة التشاؤميّة؟ ويؤكد بأنه لكثرة ما مرّ عليه من مشاكل ومآزق، باتت حياته تصلح لتقديمها في مسلسل من أكثر من 1000 حلقة. وفي سياق حديثه، يكشف ميدو عن أفضل أمر حصل معه قبل أكثر من عشر سنوات، كما يتحدث عن الأسباب الحقيقية لاعتزاله كرة القدم عام 2013. وتسأل وفاء ما إذا كان قرار الاعتزال جاء تحت ضغط معين أو ظروف صعبة. ويصرح بأمر تستغربه وفاء ويفاجئها، فتتوقف عنده. وتسأله عن زواجه المبكر، وغيرة زوجته عليه وكيفية تعاملها مع المعجبات. فما حكاية الرسائل البريدية مع المعجبات، ومن كان يرسلها؟ وتتضمن الحلقة ملفات عدة تفتحها وفاء مع ضيفها، وتسأله عن أسباب رفض بعض أصدقائه مرافقته لأداء مناسك العمرة. وعمّا إذا كان قد انتقل للعيش في أمستردام، هرباً من أداء الخدمة العسكرية. كما يستغل ميدو الحوار لإجراء مقارنة بين اللاعبين العرب وأولئك الأجانب، فيعتبر أن المشكلة في عالمنا العربي «أن معظمنا لسنا ملتزمين». وتتوقف الكيلاني مع ميدو عند قراراته العامة في الحياة. وما إذا كانت كلمته واحدة في الاعتزال ولا تراجع عنها، فهل يتعامل مع مختلف الأمور بالطريقة نفسها، أم يتخذ قرارات انفعالية أحياناً قد يندم عليها؟ وإلى ماذا يعزو خلافه السابق مع رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وشكل علاقتهما حالياً؟ وهل يمكن أن يترك النادي الإسماعيلي قريباً ليعود إلى نادي الزمالك؟ ومن هي الشخصية التي حين تذكرها المضيفة أمامه، يرفض التحدث عنها، ويقول «لن أضيع وقتي في ذكرها حتى»؟ وماذا يقول لمحمد أبوتريكة؟ وهل يحقد على أحمد مكي؟ وهل كان فيلم «ميدو مشاكل» من بطولة أحمد حلمي بمثابة نقل لأحداث حياته؟ من جهة أخرى، يكشف النجم المخضرم عن رأيه الشخصي وفلسفته في أمور متعددة في الحياة، ويدور مع مضيفته في أرجاء المتاهة بهدف الإضاءة على مشواره والمجال الفني وعلاقته بزملائه، ويتوقف عند المصاعب التي واجهته.
