5 صعوبات تهدد أحلام عودة الجماهير للمدرجات

يواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة خمس صعوبات، قبل إعلان قرار عودة الجماهير إلى الملاعب خلال الموسم الجارى، وهو ما دفع عددا من الأعضاء، بينهم حسن فريد، نائب الرئيس، وإيهاب لهيطة، وحمادة المصرى، عضوا مجلس الإدارة، إلى التحفظ على عودة الجماهير دون القضاء على هذه الصعوبات، التى تتلخص فى التالى:
■ أعداد الجماهير:
يخشى اتحاد الكرة عدم التزام الأندية بالأعداد التى سيتم تحديدها بالتنسيق مع الجهات الأمنية، فى ظل التجاوزات التى صدرت خلال مباريات الأهلى والزمالك، التى كان يتم السماح فيها بدخول 25 مسؤولاً من كل ناد خلال مباريات الموسم الماضى، إلا أن الأعداد كانت تصل إلى 500 مشجع.
■ فشل تجارب شركات الأمن:
دب خلاف حاد داخل اتحاد الكرة حول إسناد التنظيم إلى شركات تأمين خاصة، لسببين، أولهما: عدم وجود خبرة كافية لدى شركات الأمن، التى تقدمت لمناقشة إمكانية حصولها على مباريات الدورى، وثانيهما: فشل التجربة السابقة التى خاضها الاتحاد بالتعاقد مع شركة فالكون، لتأمين مباراة المنتخب الوطنى مع السنغال فى الموسم الماضى، وأدت إلى تدافع عدد من الجماهير وقفزهم من المدرجات إلى المقصورة الرئيسية التى تواجد بها 4 وزراء.
■ مشاكل الألتراس:
باتت مشاكل جماهير الأندية، خصوصاً الأهلى والزمالك، أثناء دخولهم إلى الملاعب، صداعاً فى رأس مسؤولى الجبلاية، سواء برفضهم التفتيش تارة، أو افتعالهم الأزمات مع الجهات الأمنية أثناء المباريات والهتاف ضدها، وهو ما يعنى تكرارها، فى ظل عدم السيطرة على تصرفاتهم وعدم اقتناعهم بقرارات الحكام أو المشاكل، التى يفتعلها المدربون واللاعبون خلال المباريات، إلى جانب تمسكهم بإدخال الشماريخ والألعاب النارية إلى المدرجات.
■ عدم حل أزمة بورسعيد:
4 أعوام مرت على كارثة استاد بورسعيد، ولم تتم محاسبة المسؤولين، وشهدت تلك الفترة- عند حضور فرق من بورسعيد بمختلف اللعبات سواء كرة قدم على مستوى الناشئين أو اليد- محاولات من بعض جماهير الأهلى للنَّيْل منها، وهو الأمر الذى دفع عددا من الأعضاء إلى طرح اقتراح بإقامة مباريات الأهلى مع أندية القناة دون جماهير، وفى محافظتى أسوان أو شرم الشيخ.
■ الملاعب السيئة:
أكد اتحاد الكرة عدم جاهزية الملاعب بالتقنيات الحديثة والاشتراطات التى طلبتها النيابة العامة، لتأمين الجماهير فى المدرجات فى حالة حدوث شغب فى الملاعب خلال مباريات الموسم الجديد، خصوصاً أن هناك بعض الاستادات بالمحافظات لم يتم وضع كاميرات مراقبة بها مثل استادى المحلة والإسكندرية، وهو الأمر الذى يُصَعِّب على شركة التأمين ضبط أى مشاغب خلال المباريات.