«الأسد» يندد أمام نواب فرنسيين بدعم باريس ل«الإرهابيين»

ندد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأربعاء، خلال استقبال نواب فرنسيين في دمشق، بدعم حكومة باريس ودول أخرى «للإرهابيين» في سوريا.
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان، أن الأسد أكد أن «العديد من دول المنطقة والغرب، ومن بينها فرنسا، تواصل حتى الآن دعم الإرهاب وتوفر غطاءً سياسيًا للمنظمات الإرهابية» في الأراضي السورية والشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، أبرز الرئيس السوري «أهمية دور المؤسسات الفرنسية، وفي مقدمتها البرلمان لتصحيح سياسات الحكومة الحالية والعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يصب في النهاية في صالح الشعب الفرنسي».
وذكرت وكالة «سانا» الرسمية أن «الأسد ألقى الضوء على الأوضاع الإنسانية في بلاده، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء هذه المعاناة يتمثل في الإرهاب الذي تسبب في تدمير البنية التحتية الأساسية».
وأشار «الرئيس السوري إلى الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا باعتباره السبب الثاني في المعاناة لآثاره السلبية خاصة على القطاع الصحي».
وبحسب «سانا»، فإن «النواب الفرنسيين شددوا على ضرورة تبني سياسات جديدة فيما يتعلق بالحرب الدائرة في البلد العربي، حيث اعتبروا أن موقف الغرب لم يساهم في احتواء النزاع».
وأكدوا «سعيهم للعمل من أجل تغيير هذه السياسات من منطلق دورهم في البرلمان الفرنسي».
وترأس الوفد البرلماني، جان فريدريك بواسون، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي، التابع لتيار يمين الوسط.
وكان بواسون قال، الثلاثاء، خلال لقاء رئيس البرلمان السوري، محمد جهاد اللحام، إنه لا يمكن وجود حل للنزاع في سوريا دون الأسد، وفقًا ل«سانا».
ولا تعد هذه أول زيارة يقوم بها بواسون إلى سوريا، حيث توجه في يوليو الماضي إلى دمشق والتقى الأسد.