التقى النائب الفرنسي اليميني جان فريديريك بواسون، اليوم الأحد، الرئيس السوري بشار الأسد، حيث دعا إلى ضرورة دعم الدولة السورية، والحوار مع الأسد. وقال بواسون - في تصريحات أوردتها القناة الفرنسية الإخبارية "فرانس 24" - إن "استقرار سوريا سينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأوروبا، وذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد، لحل الأزمة في سوريا بالتوازي مع محاربة الإرهاب". ومن جانبه، شدد بشار الأسد - بحسب ما أوردته وكالة "سانا" السورية - على "أهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموما في تصويب السياسات الغربية تجاه سوريا والمنطقة، والتي أثبتت الوقائع أنها سياسات فاشلة"، ورأى أن هذه السياسات ساهمت في توسع الإرهاب وانتشاره ووصوله إلى الدول الأوروبية. وذكرت "فرانس 24" بأن هذه الزيارة للنائب الفرنسي إلى دمشق، والتي تخللها لقاء مع رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، تأتي على الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ مايو 2012. ويرأس بواسون الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا المرتبط بحزب الجمهوريين (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا)، كما يشغل مقعد حزبه الوحيد في الجمعية الوطنية الفرنسية، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس مجموعة في الجمعية الوطنية تعني بشؤون المسيحيين في الشرق.