إغلاق لجان التصويت في الفيوم.. وقضاة: نسبة المشاركة لم تتجاوز 10٪

أغلقت اللجان الانتخابية في محافظة الفيوم باب التصويت لليوم الأول في الانتخابات التي جرت لاختيار مرشحي برلمان 2015 في تمام التاسعة، بعد انتهاء فترة التصويت التي استمرت 12 ساعة كاملة.
وأغلق المستشارون المكلفون من قبل اللجنة العليا للانتخابات بالمراقبة على اللجان صناديق الاقتراع بالأقفال البلاستيكية وأبواب اللجان بأقفال بلاستيكية تستخدم مرة واحدة، وعمل محاضر غلق الصناديق والتي تم تدوين أرقام الأقفال فيها.
وقال قضاة ل«المصري اليوم»، إن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 10٪ فقط خلال اليوم الأول في أغلب اللجان، مؤكدين أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة أقل من المشاركة في الجولة الأولى.
واستمرت الانتهاكات أمام اللجان الانتخابية قبل غلق باب الاقتراع والتي تمثلت في وجود مناديب مرشحي الإعادة ببندر الفيوم وهم محمد هاشم «مستقل»، وعماد سعد حمودة «مستقل»، وضياء عبدالمحسن «مستقل»، وهشام والي «مستقل» أمام اللجان الانتخابية مباشرة بجوار الأكمنة الشرطية التي لم تمنعهم من توجيه الناخبين لصالح مرشحيهم، بالإضافة إلى توزيع بطاقات دعائية تحمل صور وأرقام المرشحين والمناداة بأسمائهم أمام اللجان.
وتواصلت الانتهاكات بوجود أحد المناديب أمام مدرسة مدينة فارس للتعليم الأساسي بالفيوم والتي تضم 5 لجان انتخابية هي لجان أرقام 84 و85 و86 و87 و88، حيث وضع عدد من مناديب المرشحين جهاز كمبيوتر محمول أمام اللجنة بجوار الكمين الشرطي المكلف بتأمين اللجنة، واستخراج أسماء الناخبين في الكشوف عن طريق الرقم القومي، فيما يقوم بكتابة رقم الناخب في ورقة بيضاء مطبوع عليها من الخلف أسم المرشح ورقمه للدعاية له.
وتكرر الأمر أمام لجان مدرسة الصداقة المصرية الفرنسية التي تضم 5 لجان فرعية هي 48 و49 و50 و51 و52 والتي شهدت دعاية انتخابية وتوجيه للناخبين أمام ابواب المدرسة مقر اللجنة.
وشهدت لجان مدينة سنورس التي تجرى الاعادة فيها بين 6 مرشحين لاختيار ثلاثة منهم على المقاعد الفردية، انتهاكات مماثلة تمثلت في خرق الصمت الانتخابي ووجود دعاية أمام اللجان.
وجابت سيارات تحمل ميكروفونات وآلات تنبيه للدعاية لبعض المرشحين بدوائر بندر الفيوم وسنورس وإطسا أمام بعض اللجان، فيما لجأ مرشحون للأغاني ومنها «تسلم الأيادي» للدعاية للمرشحين.