أصبح الضغط المتزايد على البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق تشيلسي، هو محور حديث الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين، خاصة بعد هزيمة الفريق اللندني أمام ويستهام مؤخرا. فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أن المدرب البرتغالي ربما يفقد عمله إذا تعرض ال«بلوز» لهزيمة جديدة أمام ليفربول السبت المقبل. وكانت إدارة تشيلسي قد أكدت أمس الأحد أن ال«سبشيال وان» لا يزال يحظى بدعم الجمهور رغم تعرض الفريق للهزيمة الخامسة منذ بداية الموسم وحتى الجولة الحالية. وأضافت «ديلي ميرور» أن مالك تشيلسي الروسي رومان أبراموفيتش كان خارج بريطانيا مطلع الأسبوع الجاري للاحتفال بعيد مولده، لكن إدارة البلوز تشعر كل مدى «بالقلق المتزايد» بسبب تصرفات مورينيو. فبالإضافة إلى الهزيمة من وستهام 1-2 السبت الماضي، تعرض مورينيو للطرد أيضا. وينتظر الاتحاد الإنجليزي تقرير حكم المباراة جون موس حول المباراة ليطلع على المواجهة التي جرت بينه وبين المدرب البرتغالي بين الشوطين. كذا تحدثت «جارديان» على موقعها الإلكتروني عن «الضغوط المتزايدة» التي يعاني منها المدرب البرتغالي للحفاظ على موقعه بعد الهزيمة الأخيرة أمام «المطارق». وأشارت نفس الصحيفة إلى أن الوحدة التي لطالما تميز بها الفريق الأزرق خلال الحقبة الأولى لمورينيو: «لا يمكن رؤيتها حاليا سوى في فترات قصيرة». على الجانب الآخر، تنطوي حقبة المو الثانية على «مخاطر الانتهاء بصورة غير طيبة بعد دخول تشيلسي في أكثر من أزمة خاصة مع أداء ضعيف ظهر داخل وخارج الملعب في أبتون بارك». ويحتل تشيلسي المركز ال15 في ترتيب فرق البريمييرليج ب11 نقطة بعد مرور عشر جولات، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وأرسنال الوصيف حيث يمتلك كل منهما 22 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن أستون فيلا في المركز ال20 والأخير وله أربع نقاط.