فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، في الأرجنتين في الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تضع نهاية لحقبة، أيًا كان الفائز فيها. وبعد مرور 12 عامًا من حكم الرئيس الراحل نيستور كيرشنر (2007-2003) وزوجته الرئيسة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر (2015-2007)، سيكون للرئيس المقبل على أقل تقدير اسمًا مختلفًا. ويوصف مرشح الحزب الحاكم، دانيال سيولي، والنائب السابق، لنيستور كيرشنر، والحاكم الحالي لإقليم بوينس أيرس، الذي يتسم بنفوذه والقريب من العاصمة بأنه الأوفر حظًا للفوز بشكل واضح. والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الجولة الثانية من الانتخابات المقرر أن تجرى في 22 نوفمبر المقبل ستكون ضرورية أم لا. وربما تستغرق النتائج عدة ساعات، لاسيما إذا فشل الناخبون المسجلون، وعددهم 32 مليون شخص، في تقديم توجه واضح. وينص قانون الانتخابات في الأرجنتين على أنه للفوز بالرئاسة في جولة واحدة فقط من التصويت، يحتاج المرشح إلى الحصول إما على أكثر من 45% من الأصوات أو أكثر من 40% بفارق 10 نقاط مئوية على الأقل عن أقرب منافسيه. وكانت استطلاعات رأي قبل الانتخابات أعطت سيولي (58 عامًا)، وهو قائد سابق للزوارق السريعة، فقد ذراعه الأيمن في حادث سباق، نحو 40% من الأصوات. وشككت أيضًا في فرص موريسيو ماكري عمدة بوينس أيرس (56 عامًا)، وهو رجل أعمال ومرشح عن ائتلاف «كامبيموس» الذي ينتمي إلى يمين الوسط لتجاوز نسبة 30%.