عمال «مصر للغزل والنسيج» يمتنعون عن قبض رواتبهم احتجاجًا على تجاهل العلاوة

امتنع عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، الثلاثاء، عن قبض رواتبهم لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف علاوة ال10% التي أصدر بها الرئيس قرارًا منذ بداية أكتوبر الجاري، بقيمة 10% من الراتب تُصرف لمن لا ينطبق عليهم قانون 18 لسنة 2015 (قانون الخدمة المدنية).
وقال أحد القيادات العمالية بالشركة، طلب عدم ذكر اسمه، إن العمال فوجئوا عند صرف المرتبات بأن الإدارة لم تدرج قيمة العلاوة المقررة بأجور العمال هذا الشهر، وعندما سأل العمال عن السبب، كان رد الإدارة أنها لم تحصل على القيمة المالية للعلاوة من وزارة المالية كما هو متبع في هذه الأحوال.
وأضاف القيادي العمالي أن تصريحات المسؤولين بوزارة المالية حول عدم استحقاق العمال للعلاوة كونهم يحصلون على علاوة سنوية بنسبة 7% أثار العمال ودفعهم للامتناع عن الحصول على رواتبهم، وطالبوا بمعاملتهم أسوةً بالشركة القابضة للأغذية والشركة القابضة للصناعات المعدنية، والذين انطبق عليهم نفس القانون 12 لسنة 2003 ويحصلون على علاوة دورية 7%.
وطالب عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، الحكومة بسرعة تدارك الأزمة وحلها قبل تفاقمها، حتى لا يشتعل الغضب العمالي، وفي ذات التوقيت طالب العمال بعدم إثارة الاحتجاجات والتصعيد في هذه التوقيت تحديدًا، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، والتفاوض بالتوازي مع استمرار العمل، للحصول على الحقوق.