محافظ القاهرة ووزير الثقافة يشهدان جنازة «الغيطاني»

شيع العشرات من المثقفين، الأحد، جثمان الكاتب والروائي الكبير جمال الغيطاني، في جنازة غاب عنها الكثير من المثقفين الذين تتلمذوا على يديه، لدفنه بمقابر أوتوستراد على الطريق الدائرى.
وشارك في الجنازة الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، وكان في استقبال العزاء أمام المسجد الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب يوسف القعيد، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «أخبار اليوم».
وقال حلمي النمنم، وزير الثقافة، «لقد خسرت مصر خسارة كبيرة وأديب أسس أول مجلة أدبي،ة وكان عاشق للحضارة المصرية، ودائما كان يتكلم عن الهوية».
كما حضر، صلاة الجنازة، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، والكاتب مصطفى بكري، الذي قال:«لقد خسرت مصر واحد من أكبر الكتاب الروائيين والمثقفين، الذي تتلمذ على يده الكثيرون».
وأضاف «بكري»: «جسد الكثير من الأحداث التاريخية التي جسدت الواقع المصري»، ونقيب الصحفيين، يحيى قلاش، الذي قال: «خسارة كبيرة في الوسط الصحفى والأدبي، ولم يكن صحفي كبير أو أديب كبير فقط، بل إنه موسوعة، ويذكر له تضحياته في تسجيل التاريخ عقب حربي 1967 و1973».
وكان الكاتب الكبير توفى، الأحد، بمستشفى الجلاء العسكري، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، استمرت أكثر من شهرين.