من يقود الأهلي؟ خواندي راموس..المدرب الذي عاقب حسام غالي لإنه قال له «لا»

بعد انعقاد جلسة مجلس إدارة النادي الأهلي، الأربعاء، وخروج بعض الأعضاء للتلويح بابتعاد جميع الأسماء المتداولة لرئاسة الجهاز الفني للفريق الأول، تحولت الدفة إلى إسبانيا، حيث يتم دراسة العديد من السير الذاتية للمدربين الإسبان، ومنهم خواندي راموس.
يبلغ «راموس» من العمر 61 عامًا، وهو من مواليد 25 ستمبر 1954، وقد بدأ مسيرته في التدريب في موسم 1990، حيث قاد فريق إليتشي إليسيتانو الإسباني لمدة موسمين.
انتقل «راموس» لتدريب ألكويانو لمدة موسمين، من 1992 حتى 1994، في دوري الدرجة الثانية الإسباني «ب»، ثم تولى تدريب فريق ليفانتي لمدة موسم حتى 1995، في نفس بطولة الدوري، وصعد بالفريق للدرجة الأعلى، وفي الدرجة الثانية «أ» قاد فريق لوجرونيس لمدة موسم حتى 1996.
تولى «راموس» بعد ذلك قيادة فريق برشلونة «ب» لمدة موسم في نفس البطولة، وبعدها فريق لييدا في موسم «1997-1998»، ثم رايو فاييكانو في موسم «1998 -1999»، وصعد بالفريق للدوري الإسباني للدوري الإسباني، واستمر في قيادة الفريق حتى موسم «2000-2001»، حيث قادهم للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي.
انتقل «راموس» بعدها لتدريب ريال بيتيس في موسم «2001-2002»، ثم إسبانيول «2002-2003»، وبعدها مالاجا «2003-2004».
بدأت الطفرة الحقيقية للمدرب الإسباني مع إشبيلية، في الفترة من «2005-2007» حيث قاد الفريق لتحقيق كأس الاتحاد الأوروبي «الدوري الأوروبي حاليًا»، في الموسم الأول، ثم حقق البطولة للعام الثاني على التوالي، كما حقق السوبر الأوروبي على حساب برشلونة في 2006، وخسرها في 2007 لصالح «إي سي ميلان» الإيطالي، وكذلك حقق كأس الملك في إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، على حساب ريال مدريد، حيث فاز ذهابًا بهدف نظيف وإيابًا بخماسية مقابل 3 أهداف للريال.
انتقل «راموس» بعدها لتدريب توتنهام «2007-2008»، وقاد الفريق لوسط الجدول بعد أن كان في قاع الترتيب، وفي كأس الدوري «league cup»، نجح في تحقيق البطولة بعد نتائج رائعة، أبرزها الفوز في نصف النهائي على آرسنال بخماسية مقابل هدف في الإياب، والتعادل الإيجابي في الذهاب، ثم فاز في النهائي على تشيلسي بهدفين مقابل هدف، وكان قد أبعد مانشستر سيتي في ربع النهائي.
قاد «راموس» ريال مدريد في موسم «2008-2009»، خلفًا للألماني بيرند شوستر، وقد حصد 52 نقطة من أصل 54 في 18 مباراة متتالية، حتى واجه برشلونة وتلقى خسارة بسداسية مقابل هدفين، وتلقى بعدها 4 هزائم متتالية وخسر الدوري لتنتهي مسيرته مع الريال.
انتقل «راموس» لتدريب سيسكا موسكو الروسي في 2009، وبعد شهر ونصف تلقى هزيمة بثلاثية أمام موسكو، ليتم فسخ التعاقد بينه وبين النادي الروسي بالتراضي.
انتقل «راموس» لأوكرانيا لتولي قيادة دنيبرو دنيبروبتروفسك لمدة 4 مواسم، ونجح بالوصول بالفريق لوصيف الدوري عام «2013-2014»، ولكنه أنهى تعاقده لصعوبة إقامة عائلته في أوكرانيا عام 2014.
شعار خواندي راموس الأهم هو: «كي نفوز علينا أن نفعل ما هو الأفضل لنا»، وقد شبهت الصحف الإسبانية ما قام به «سيميوني» مع أتليتكو مدريد بولاية «راموس» مع إشبيلية.
تأثر «راموس» كثيرًا بفلسفة فابيو كابيللو، في الحفاظ على نظافة شباكه بإحكام دفاعاته بصلابة، فهو يعطي أوامره للاعبي الوسط بتكوين درع أمام لاعبي الدفاع بالارتداد للخلف، أما إذا تركت له المساحات في دفاعك فستكون نهايتك مؤلمة.
وصفوه في توتنهام بالمدرب صاحب العمل الشاق، حيث وضع نظام غذائي صارم للاعبين، ولم يكن معقدًا، بل كانت لديه بعض المعتقدات والقيم الصارمة وهو ما دفعه لمعاقبة حسام غالي بالتدريب مع الناشئين فقط، لأنه لا يريد أن يقول له أحد كلمة «لا».